TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خبراء: أسعار النفط تترواح بين 40 و50 دولاراً بنهاية 2016

خبراء: أسعار النفط تترواح بين 40 و50 دولاراً بنهاية 2016
خلال مؤتمر توقعات السلع العالمية بدبي

من: عمرو عادل

دبي - مباشر: قال خبراء ومشاركون في مؤتمر توقعات السلع العالمية بدبي، اليوم الأحد، إنه من المرجح استمرار حالة التذبذب في أسواق النفط العالمية خلال العام 2016.

وتوقع الخبراء خلال المؤتمر الذي عقد بالتعاون بين شركة "ريتشكوم جلوبال سيرفيسز"، أن تدور أسعار النفط الخام في نطاق يتراوح بين 40 و50 دولاراً بنهاية العام الحالي.

وخلال الجلسة المخصصة للتوقعات بشأن قطاع الطاقة، قال المشاركون إن استمرار تذبذب أسعار النفط سوف يلقي بظلال سلبية على أسواق السلع العالمية طيلة هذا العام.

وأضافوا أن ارتفاع الفائدة الأمريكية أثر بالسلب على أسواق النفط خلال 2016 نتيجة اتجاه المستثمرين إلى مزيد من التوظيف في الاستثمارات المقومة بالدولار ذات العوائد المرتفعة، ما يضع مزيداً من الضغط على أسعار الخام.

وحدد المشاركون خلال الجلسة أربعة أسعار متوقعة للنفط خلال العام الحالي وهي 50 و47.5 و47 و39 دولاراً للبرميل.

وقال إيلي ماشمور، مسؤول التجارة الآجلة في شركة أم جي دي/ ميركوريا، إن التنبؤات بشأن مستويات أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط لعام 2016، تشير إلى إمكانية أن يشهد هذا القطاع ارتفاعاً في الأسعار.

وتوقع باريش كوتيشا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة "ريتشكوم جلوبال سيرفيسز"، المنظمة للمؤتمر، استمرار التذبذب في أسواق السلع العالمية بسبب تراجع أسعار النفط، مضيفاً أنه من الصعب توقع أوضاع أسواق السلع في ظل حالة التذبذب التي تشهدها الأسواق في ظل وجود العديد من التحديات، ومنها تراجع أسعار النفط.

وأضاف "كوتيشا"، أن تراجع أسعار النفط ألقى بظلاله على سوق السلع، حيث شهد السوق انخفاضات متكررة لبرميل النفط، ومن الممكن أن يصل برميل النفط إلى 30 أو 40 دولاراًَ على المدى القصير.

وأشار إلى أن سوق سلع المعادن سوف يتأثر إيجاباً بانخفاض الأسعار، وذلك بزيادة أنشطة الأعمال وإغلاق بعض شركات الإنتاج، إضافة إلى انخفاض تكلفة الطاقة.

ولفت رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة "ريتشكوم جلوبال سيرفيسز"، إلى أن الاستثمار في الذهب والزراعة من أكثر الاستثمارات أماناً في الوقت الحالي سواء في المنطقة أو أفريقيا أو آسيا.

من جهته قال محمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، إنه من المتوقع استمرار موجة التقلب في أسعار النفط بالأسواق العالمية على المدى القصير، مرجحاً أن يتراوح سعر النفط بين 40 و50 دولاراً للبرميل بنهاية عام 2016.

وقال إن ربط عملات دول الخليج بالدولار الأمريكي يعتبر إيجابياً ويوفر الاستقرار لمعدلات التضخم والنمو الاقتصادي في ظل تقلبات أسعار صرف العملات العالمية، مضيفاً أن تقدم دول مجلس التعاون الخليجي في مسار التنويع الاقتصادي، وخصوصاً فيما يتعلق بالصادرات، مكنها من الاستفادة من نظام سعر صرف أكثر مرونة.

وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر، شدد جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة على الحاجة إلى التكيف باستمرار في سوق السلع حيث يتزايد الطلب، حتى وإن كان ذلك بوتيرة متواضعة، مع النمو في عدد سكان العالم.

وأضاف "ساشيتال"، أنه لا يزال من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 3% في عام 2016، ورغم أن الطلب على السلع سيستمر إلا أن آليات التسليم تتغير وتتطور، لافتاً إلى أن التقدم في المجال الرقمي والذي أطلق عليه المنتدى الاقتصادي العالمي اسم الثورة الصناعية الرابعة، يعني بأن هيكليات السوق الحالية ستكون بحاجة إلى التكيف مع البيئة التجارية في المستقبل.

كان مؤتمر توقعات السلع العالمية الذي انطلق صباح اليوم في دبي، قد بحث في خمسة موضوعات رئيسية هي: اتجاهات الاقتصاد الكلي، والتوقعات بشأن الطاقة، والزراعة، والمعادن الرخيصة، والمعادن النفيسة.