TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قطاعان يدعمان المؤشر السعودي وثلاثة أخرى تخفض نسبة الارتفاع الأسبوعي

قطاعان يدعمان المؤشر السعودي وثلاثة أخرى تخفض نسبة الارتفاع الأسبوعي
وصلت مكاسب المؤشر العام بآخر اسبوعين إلى 9.3% كاسبا 509.5 نقطة

من: محمد أبو مليح 

الرياض - مباشر: واصل المؤشر العام للسوق السعودي الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد تراجعه لخمسة أسابيع متتالية فقد فيها أكثر من خمس قيمته، وكانت الارتفاعات بدعم من قطاعي الأسمنت والمصارف، إلا أن تراجع قطاع البتروكيماويات والزراعة والتطوير العقاري قلل من نسبة الارتفاع، وجاء تراجع أول القطاعات الثلاثة رغم ارتفاع النفط.

فارتفع المؤشر الأسبوع الماضي 1.58% كاسبا 93 نقطة ليغلق عند 5973.07 نقطة، لتصل مكاسبه بآخر أسبوعين إلى 9.3% كاسبا 509.5 نقطة، وذلك بعد تراجعه لخمسة أسابيع متتالية خسر فيها أكثر من خمس قيمته (22.4%) فاقدا 1582نقطة.

وفقدان المؤشر أكثر من خمس قيمته جاء نتيجة تراجع العديد من الأسهم وخاصة الكبرى لمستوياتمتدنية جدا، مما قد يدفع بعض المستثمرين إلى تصيد الصفقات وإن كان بحذر، حيث لايزال هناك عدد من العوامل المؤثر على تلك الأسهم والأسواق بشكل عام، ومن العوامل الجيوسياسة ووضع الاقتصاد الصيني وأسعار النفط التي لم تحدد وجهتا حتى الان.

وارتفع من القطاعات خلال الأسبوع 10 قطاعات على راسهم الأسمنت 10.1%، تلاه الإعلام 7.04%، ومن القطاعات القيادية الاتصالات بـ 3.9%، والمصارف 2.79%، وهي القطاعين الأول والأخير هما الأكثر دعما للمؤشر العام هذا الأسبوع الأول لنسبة الارتفاع والأخير لكبر حجم تاثيره على حركة المؤشر.

في المقابل قلل من نسبة الارتفاع تراجع 5 قطاعات منها ثلاثة قيادية، وهي التطوير العقاري 3.54% والبتروكيماويات 1.5%، والزراعة 0.34%، بينما القطاعان الآخران قطاع صغيرة من حيث التاثير على حركة المؤشر وهما الفنادق 6.2% والنقل 0.1%.

وتأتي تراجعات قطاع البتروكيماويات هذا الأسبوع مع وجود حالة من التقلب في وضع أسعار النفط، والذي يعتبر من أكثر العاومل تاثيرا على حركة القطاع، وشهدت أسعار النفط تقلبا حادا منذ بداية العام ولاسيما هذا الأسبوع بعد أن تصادمت سلسلة من المؤشرات المتفائلة مثل هبوط الدولار واحتمال إجراء محادثات لخفض الإنتاج مع تقارير تبعث على التشاؤم عن وصول مخزونات الخام الأمريكية لمستوى قياسي وارتفاع الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وتراجعت أسعار النفط يوم الخميس 2%، وذلك بعد انحسار الدعم لها من ضعف الدولار في ظل التشكك في نجاح جهود فنزويلا العضو بمنظمة أوبك في حشد تأييد المنتجين لخفض الامدادات، وهو التراجع الذي جاء بعد ارتفاعها 8% للعوامل ذاتها، وتداول سعر خام القياس العالمي مزيج برنت عند 34.08 دولار للبرميل يوم الجمعة منخفضا 38 سنتا عن سعره عند التسوية السابقة، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 25 سنتا إلى 31.47 دولار للبرميل عن أسعار الخميس.

أما قطاع التطوير العقاري فتراجع وسط موجة من الأخبار التي يراها العديد من المحللين سلبية للقطاع، وأولها ما توارد عن المشاكل التي تواجهها مصانع الحديد المحلية من إغراق وزيادة المعروض، والتي يرى البعض أنها قد تدفع بعض تلك المصانع للإغلاق، وذلك بجانب انخفاض حجم المشاريع التجارية والسكنية في السعودية، مع ترقب السوق لبدء تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، والذي أعلنت وزارة الإسكان موعد بدء سريانه بالسادس من يونيو 2016 أي بعد نحو 4 أشهر من اليوم، والذي يتضمن فرض نسبة 2.5% من قيمة الأرض رسوما سنوية.

ورغم ارتفاع المؤشر إلى أنه وعلى مستوى الأسهم نجد الأكثر ارتفاعا هي من الأسهم الصغيرة والمضاربية، مما يشير إلى قلة تأثير تلك الأسهم بحسب محللين على حركة المؤشر الفترة المقبلة، وكان الأكثر ارتفاعا على مستوى الأسبوع الإنماء طوكيو مارين 29.6%، وأمانة للتأمين 24.16%، والأسمنت السعودية 19.96%، ثم الاتحاد التجاري للتامين 18.74%، والأندلس 18.6%، بينما كان الأكثر تراجعا خلال الأسبوع الطيار 10.8% وينساب 9.6%، وجبل عمر 7.5%.