مباشر: قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إنها توقعت تزايد طلب الأسواق الصاعدة على الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المالية في الوقت الذي تكافح فيه هذه الأسواق تلك التحديات، وفقاً لوكالة الانباء الصينية "شينخوا".
وأضافت أنه لضمان تدفقات أكثر أمنا لرؤوس الأموال، دعت لاغارد الأسواق الصاعدة إلى تعزيز مرونة نظمها المالية من خلال تبنى سياسات كلية حذرة أكثر قوة. كما دعت الاقتصادات المتقدمة إلى تعزيز الإطار الرقابي لمراقبة التدفقات الخالقة للديون قصيرة المدى.
ودعت لاغارد إلى إنشاء شبكة آمان مالية عالمية أقوى لضمان توافر الموارد المالية في أوقات الأزمات والمحن.
وسلطت الضوء في خطابها أيضا على التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصادات الصاعدة، بما فيها تباطؤ النمو في الصين وانخفاض أسعار السلع وتباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى.
قالت رئيسة صندوق النقد الدولي في خطاب ألقته في جامعة ميريلاند إن تباطؤ النمو في الصين على المدى القصير يمكن أن يكون له آثار جانبية من خلال التجارة والطلب المنخفض على السلع.
وأن عملية إعادة التوازن التي تقوم بها الصين وتتجه فيها من الاستثمار إلى الخدمات والاستهلاك المحلي ستؤدى على المدى الطويل إلى تسجيل نمو أكثر استدامة وتحقيق الفائدة لكل من الصين والعالم.
وأضافت لاغارد أنه رغم الصعوبات والتقلبات، إلا أن الصين قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية للنمو دون حدوث هبوط خشن. وبالإضافة إلى ذلك، دعت لاغارد الصين إلى مواصلة دفع الإصلاحات الموجهة نحو السوق قدما مثل الإصلاحات المتعلقة بالشركات التي تديرها الدولة.
وقالت إن "الصين تمر بمرحلة انتقالية هائلة ومتعددة الأوجه ولا نتوقع هبوطا خشنا للصين دار الحديث حوله لسنوات عديدة".
