القاهرة - مباشر: قال البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، إنه أبقى على الجنيه مقابل الدولار دون تغيير، عند 7.73 جنيه للدولار، وذلك في "آلية التخصيص الداخلية" بدلاً من العطاء الدوري.

ولم يفصح "المركزي" في بيان مُقتضب على موقعه الإلكتروني، عن تفاصيل أخرى، بخصوص تلك الآلية، ليُبقي "الجنيه" دون تغيير للمرة الثانية في عهد المحافظ طارق عامر، الذي تولى مهامه رسمياً الجمعة الماضية.

كان "المركزي" قد حدد خلال فترة تولي هشام رامز المحافظ السابق، مواعيد طرح العطاءات الدولارية أيام: (الأحد، والثلاثاء، والخميس) أسبوعياً.

ورفع البنك المركزي المصري  في خطوة مفاجئة، يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015، سعر الجنيه مقابل الدولار بواقع 20 قرشاً للبنوك ليصل السعر إلى 7.73 جنيه، في عمليات السوق المفتوح، وتعد هذه المرة الأولى التي يرتفع فيها الجنيه أمام العملة الأمريكية خلال هذا العام.

كما خفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه مقابل الدولار بنحو 10 قروش في العطاء الدولاري الدوري، الأحد 17 أكتوبر 2015، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر، بعد تخفيضه 10 قروش في عطاء الخميس 14 أكتوبر 2015، ليصل لمستوى تاريخي جديد إلى 7.93 جنيه للدولار.

وسمح "المركزي"  للجنيه بالانخفاض أمام الدولار بنحو 20 قرشاً خلال شهر يوليو 2015 من 7.53 جنيه، سعره في 4 فبراير الماضي، بعد الانخفاض الرسمي المتكرر في سعر الجنيه بداية من 18 يناير 2015.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أصدر قراراً جمهورياً في 21 أكتوبر الماضي، بتعيين الرئيس السابق للبنك الأهلي المصري- طارق عامر محافظاً للبنك المركزي خلفاً لهشام رامز، بعد استقالته.