الكويت - مباشر: قال تقرير لوحدة الأبحاث التابعة لشركة الاستثمارات الوطنية، إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت أداءً جيداً خلال شهر نوفمبر، وذلك مقارنة بأداء الشهر الماضي والتي تمثلت في صعود جميع مؤشرات السوق، وارتفاع المعدل اليومي للقيمة المتداولة.
وأضاف التقرير، أن السيولة المتداولة خلال شهر نوفمبر سجلت أعلى معدل يومي منذ نهاية النصف الأول من عام 2015، فقد وصلت القيمة المتداولة بتاريخ 23 نوفمبر إلى 24.4 مليون دينار الأعلى منذ يونيو 2015، حيث كان محركها الأساسي حالة التفاؤل بين المستثمرين نتيجة طلب الاستحواذ المقدم من شركة الاتصالات السعودية لأسهم شركة فيفا وانعكاسه الإيجابي على أداء السوق في حالة إنجازه.
وأشار التقرير إلى أن هناك عاملاً آخر لا يمكن إغفال أهميته ساهم في تعزيز مستوى السيولة خلال هذا الشهر، وهو ردة الفعل الإيجابية للأوساط الاستثمارية من إصدار اللائحة التنفيذية الجديدة لهيئة أسواق المال والتي تشكل مرحلة جديدة في آلية تطوير أسس التنظيم والرقابة والتي يرجى منها تقدم السوق ومحاكاته لتغيرات البيئة الاستثمارية بشكل ديناميكي.
وسجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً في ختام تعاملاتها لشهر نوفمبر، مقارنة بأدائها لشهر أكتوبر حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة 5% ليقفل عند مستوى 5,802.4، وارتفع المؤشر الوزني بواقع 1.2% ليستقر عند مستوى 393 نقطة، كما حقق مؤشر كويت 15 ارتفاعاً بنسبة 0.6% ليقفل عند مستوى 929.6 نقطة، وسجل مؤشر NIC 50 ارتفاعاً بنسبة 0.6%، مغلقاً عند مستوى 4,512.6، على الرغم من هذا الارتفاع لا تزال جميع المؤشرات في المنطقة السالبة عند مقارنتها مع بداية العام.
ومن الناحية الفنية شهد السوق عمليات مضاربية طالت الكثير من الشركات مع التحركات الانتقائية من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية وبعض الصناديق الاستثمارية تجاه الأسهم التابعة لمؤشر (كويت 15) بصورة أكثر من غيرها خاصة أسهم البنوك والشركات التشغيلية، معللاً ارتفاع المؤشرات الوزنية بنسبة أكبر من ارتفاع المؤشر العام.
