TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في البحرين غداً

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في البحرين غداً
الصورة: من رويترز-اريبيان آي

المنامة - مباشر: تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، غداً الثلاثاء، في دورته الثانية والعشرين بمملكة البحرين.

وستحتضن هذه الفعالية التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام حتي الثالث من ديسمبر، العديد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، وستركز على محورين وهما "الحقائق الجديدة، والفرص الجديدة".

ومن المقرر أن يشارك في هذه الفعالية الهامة 1200 من قادة العديد من القطاعات، من بينهم محافظي مصارف مركزية، ومشرعين، وكبار مسؤولين في العديد من المصارف، ومدراء الأصول، وصناع السياسة، ورجال أعمال لشركات معنية بالتكنولوجيا المالية.

وسيستضيف الحدث نقاشات وكلمات لخمسة محافظين ونواب محافظين لمصارف مركزية من بينهم رشيد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، وحمود صنقور الزدجالي الرئيس التنفيذي لمصرف عمان المركزي، ورياز ريازدين نائب محافظ مصرف باكستان المركزي، ونورلان كاسينوف نائب محافظ مصرف كازاخستان الوطني.

كما سيشارك في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية السنوي 2015 قادة من المصارف المركزية من البحرين، وباكستان، وعمان، وتركيا، وكازاخستان، وجنوب أفريقيا، والسودان، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من سوق أبوظبي العالمي، ومركز دبي المالي العالمي، ومركز قطر المالي، وتحالف تورنتو للخدمات المالية، ولوكسمبورغ للتمويل ووزارة المالية والخزانة في جمهورية جزر المالديف.

وسيقدم هؤلاء عرضاً شاملاً حول فرص تخصيص الأصول في عام 2016، في البلدان والمناطق الرئيسية، والطاقة، السلع الأساسية والعملات، فيما سيمكن وقت انعقاد المؤتمر المستثمرين ومدراء الأصول من تقييم الحالة الراهنة للاقتصاد السياسي العالمي.

كما سيغطي مؤتمر هذا العام موضوعات تشمل أثر السياسة النقدية الأمريكية على التعرض النقدي الأجنبي، سواء كان الركود في أوربا سيؤثر على شمال أفريقيا، وكيف تؤثر معدلات النمو المتدنية في الصين على اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

ومما تجدر الإشارة إليه هنا، هو أن النمو الاقتصادي العالمي أو تراجعه، بالإضافة إلى أزمة النفط الحالية وتغيرات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوربي هي مفاتيح لتقييم مستقبل تخصيص الأصول المالية الإسلامية في عام 2016.

كان المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية قد شكل سمعته بوصفه أكبر تجمع وأكثره تأثيراً في العالم من القيادات المصرفية والتمويل الإسلامي الدولي خلال 22 عاماً مضت، ساهم خلالها في توفير رؤى إقليمية وعالمية مؤثرة لمساعدة المسؤولين التنفيذيين في الإدارات العليا في صياغة استراتيجية أعمالهم للسنة المقبلة.

وبدعم استراتيجي من مصرف البحرين المركزي، ستركز المؤتمرات القادمة على تحويل التمويل الإسلامي إلى قبلة عالمية من خلال تسهيل الفرص الاستراتيجية، ومعالجة التحديات المنهجية وتعريف اللاعبين في السوق الدولي والمؤسسات الاستثمارية بالحوافز والمميزات الرئيسية في هذا المجال، وقادة الفكر، والشركاء والمؤسسات.

ولأكثر من عقدين من الزمن، خدم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية كمنصة رئيسية للمصرفيين والمستثمرين المؤسسين، ومديري الأصول، وواضعي السياسات والأكاديميين وغيرهم من أصحاب المصلحة في إطار التمويل والصيرفة الإسلامية من الأسواق الرئيسية مثل لوكسمبورغ والمملكة المتحدة والشرق الأوسط والسودان ونيجيريا وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، ونمو والأسواق الآسيوية النامية الأخرى.

واستضاف المؤتمر على مدى السنوات الماضية العديد من القادة المعروفين عالمياً مثل السير هوارد ديفيس، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، البروفيسور روبرت كابلان من كلية هارفارد للأعمال، نيكولاس نسيم طالب، مؤلف كتاب "البجعة السوداء"، والدكتور مارك موبيوس، الناشئة الأسواق المعلم والرئيس التنفيذي لتمبلتون للأسواق الناشئة.

ولا يزال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، مع تركيزه على تقديم مضامين معاصرة، أحد أهم الأحداث الاستراتيجية والتقنية التي ستشكل صناعة الخدمات المالية الإسلامية في المستقبل القريب.