TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"اتصالات" تقود "أبوظبي" للارتفاع بأكبر سيولة خلال عامين

"اتصالات" تقود "أبوظبي" للارتفاع بأكبر سيولة خلال عامين
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من: بدور الراعي

أبوظبي - مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، آخر جلسات نوفمبر، على ارتفاع بأعلى وتيرة منذ شهر سبتمبر الماضي، وبأعلى سيولة منذ يناير 2014، والتي جاءت بفضل "اتصالات".

وارتفع المؤشر بنحو 1.53% إلى مستويات الـ 4236.39 نقطة بمكاسب بلغت 63.65 نقطة.

عززت تداولات سهم اتصالات الذي هيمن على نصيب الأسد من التعاملات من أداء المؤشر تزامناً مع الإدراج في مؤشرات MSCI اليوم الموافق 30 نوفمبر.

وقفزت التداولات اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 22 شهراً لتصل إلى 2.290 مليار درهم (624 مليون دولار)، وبأحجام تداول وصلت إلى 276.429 مليون سهم من خلال 4.478 ألف صفقة، كان معظمها من نصيب سهم اتصالات.

وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن أداء الأسواق الإماراتية، في آخر جلسات شهر نوفمبر جاء في "ظرف استثنائي" خاصة في سوق أبوظبي.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن سهم اتصالات قاد غير مسار سوق أبوظبي تماما، سواء على مستوى الأداء أو السيولة، بعد تفعيل قرار إدراج السهم بمؤشر الأسواق الناشئة اعتبارا من الجلسة القادمة.

وخالف المؤشر العام لسوق أبوظبي اليوم، توقعات بعض المحللين، حيث  توقعوا لـ "مباشر" أن تستمر الأسواق الإمارتية في "تراجعاتها الهادئة" خلال جلسة الاثنين، آخر جلسات شهر نوفمبر.

وقفز سهم اتصالات اليوم بالحد الأقصى المسموح به بنسبة 10% إلى مستويات الـ 16.50 درهم، ليلامس أعلى مستوياته منذ 2005 بتداولات قيمتها 2.040 مليار درهم لتشكل مانسبته 89%.

وأشار وضاح الطه إلى أن اتجاه بعض المحافظ والصناديق إلى "تحسين الإغلاقات الشهرية"، في الجلسة الأخيرة من الشهر ربما يكون قد لعب دورا رئيسيا في تحسن أداء سوق دبي في نهاية الجلسة.

وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إنه من الصعب توقع استمرار هذا الزخم على سهم اتصالات، خلال الفترة القادمة، مما يعطي الفرصة لعمليات جني أرباح.

وتوقع وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" أن تسير أسواق الأسهم الإماراتية في مسار "أفقي يميل إلى التراجع" خلال الفترة القادمة في ظل غياب المحفزات، وترقب التطورات العالمية.

وعززت مكاسب العقاري من أداء المؤشر العام بنسبة ارتفاع 1.15%، من خلال أداء سهم "الدار العقارية" بنحو 1.30%، إضافة إلى إشراق العقارية المرتفع بنسبة 2%.

وفي المقابل قلصت تراجعات البنوك من أداء السوق بتراجعات 1.44%، بعد هبوط أبوظبي الوطني بنسبة 5.90%، وأبوظبي التجاري بنسبة 3.10%، والخليج الأول بتراجعات 0.83%.

وجاء الطاقة أقل الخاسرين اليوم بنسبة 0.53%، بفعل هبوط سهم "طاقة" بالحد الأقصى المسموح به بنسبة 10% إلى مستويات الـ 0.45%.

في حين خففت ارتفاعات دانة غاز من تراجعات القطاع بعدما سجل ارتفاعاً بنسبة 2.13% بوصوله لمستويات الـ 0.48 درهم، بعد الإعلان عن التعويضات المرتقبة من حكومة كردستان، وتوصلها مع شركة "نفط الهلال" إلى تسوية ودية مع شركة "آروست".

وقفزت التداولات اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 22 شهراً لتصل إلى 2.290 مليار درهم (624 مليون دولار)، وبأحجام تداول وصلت إلى 276.429 مليون سهم من خلال 4.478 ألف صفقة، كان معظمها من نصيب سهم اتصالات.

وخالف المؤشر العام لسوق أبوظبي اليوم، توقعات بعض المحللين، حيث  توقعوا لـ "مباشر" أن تستمر الأسواق الإمارتية في "تراجعاتها الهادئة" خلال جلسة الاثنين، آخر جلسات شهر نوفمبر.

وقفز سهم اتصالات اليوم بالحد الأقصى المسموح به بنسبة 10% إلى مستويات الـ 16.50 درهم، ليلامس أعلى مستوياته منذ 2005 بتداولات قيمتها 2.040 مليار درهم لتشكل مانسبته 89%

وعززت مكاسب العقاري من أداء المؤشر العام بنسبة ارتفاع 1.15%، من خلال أداء سهم "الدار العقارية" بنحو 1.30%، إضافة إلى إشراق العقارية المرتفع بنسبة 2%.

وفي المقابل قلصت تراجعات البنوك من أداء السوق بتراجعات 1.44%، بعد هبوط أبوظبي الوطني بنسبة 5.90%، وأبوظبي التجاري بنسبة 3.10%، والخليج الأول بتراجعات 0.83%.

وجاء الطاقة أقل الخاسرين اليوم بنسبة 0.53%، بفعل هبوط سهم "طاقة" بالحد الأقصى المسموح به بنسبة 10% إلى مستويات الـ 0.45%.

في حين خففت ارتفاعات دانة غاز من تراجعات القطاع بعدما سجل ارتفاعاً بنسبة 2.13% بوصوله لمستويات الـ 0.48 درهم، بعد الإعلان عن التعويضات المرتقبة من حكومة كردستان، وتوصلها مع شركة "نفط الهلال" إلى تسوية ودية مع شركة "آروست".