TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الفهري": "سمارت تونيزيا" يجعل تونس وجهة تنافسية في مجال التكنولوجيا

"الفهري": "سمارت تونيزيا" يجعل تونس وجهة تنافسية في مجال التكنولوجيا
الصورة من رويترز

مباشر: أعلن وزير تكنولوجيا الاتصال والمعلومات- نعمان الفهري، عن انطلاق مشروع تونس الذكية (سمارت تونيزيا)، الذي يهدف إلى جعل تونس وجهة تنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي خلال ندوة صحفية

حضرها كل من وزير التكوين المهني والتشغيل- زياد العذاري، ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية- وداد بوشماوي، وتم خلالها التوقيع على 12 اتفاقية مع مستثمرين أجانب وتونسيين كدفعة أولى من المؤسسات التي من المنتظر أن توفر 3100 موطن شغل مباشر خلال الأشهر القادمة.

أكد "الفهري" وفقاً لوكالة الأنباء التونسية، أن مشروع تونس الذكية يعد مشروعاً وطنياً يهدف إلى تطوير قطاع نقل الخدمات خارج بلد المنشأ، وخلق 50000 موطن شغل لحاملي الشهادات العليا خلال الخمس سنوات القادمة. وأن تونس الذكية مكون أساسي للاستراتيجية الوطنية «تونس الرقمية 2020» ويعد ثمرة شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام.

وحول مرتكزات مشروع تونس الذكية بين أنها مقومات أساسية أبرزها الترويج لتونس كوجهة تكنولوجية، وجلب الاستثمارات في قطاع نقل الخدمات خارج بلد المنشأ الى جانب العمل على توفير الكفاءات اللازمة لهذا القطاع والرفع من مستوى العنصر البشري، حتى يكون في المستوى المطلوب من قبل المستثمرين الأجانب والتونسيين، فضلاً عن تحسين وتطوير البنية التحتية اللازمة لتطوير القطاع وخاصة بتوفير المكاتب المطابقة للمواصفات العالمية وضمان جودة الربط بشبكة الانترنت.

أفاد رئيس مشروع تونس الذكية- رؤوف مهني، خلال الندوة الصحفية، أن إمضاء الاتفاقيات يعكس مدى ثقة المؤسسات في تونس في مثل هذا الظرف الذي تمر به البلاد في إشارة الى الضربات الإرهابية.

وأكد على أن مشروع تونس الذكية يهدف إلى خلق 50 ألف موطن شغل خلال الخمس سنوات القادمة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال وتركيز الاقتصاد الرقمي في تونس.

وأوضح المسؤول ان تونس لها طاقات وإمكانيات في المحال باعتبار توفر الإمكانيات البشرية الكفأة وتخرج عدد هام من المهندسين والتقييم من المدارس العليا والجامعات التونسية وان

المشروع سيعمل على الترويج لتونس كوجهة تكنولوجية في المنطقة المغاربية والمتوسطية والافريقية وسيراهن أيضاً على الموارد البشرية التونسية.

ومن جهتها دعت رئيسة منظمة الأعراف- وداد بوشماوي، إلى ضرورة الاستثمار في المناطق الداخلية التي تعمل بالطاقات البشرية، مثمنة إنجاز المشروع الذي يعكس مواصلة استثمار القطاع الخاص في تونس في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.