TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"دبي" يواصل خسائره للجلسة الثانية في ظل ترقب "العطلة"

"دبي" يواصل خسائره للجلسة الثانية في ظل ترقب "العطلة"
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي - مباشر: أنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، بضغط مباشر من قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، وسط استمرار تدني السيولة.

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعاً نسبته 0.34% عند الإغلاق، فاقداً 11 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3193.13 نقطة، ليتخلى عن مستويات 3200 نقطة.

وقال مُحللون لـ "مباشر" إن أسواق الأسهم الإماراتية تعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية، وهو ما يعطي الفرصة لسيطرة المضاربين، على مجريات الأسواق مما ينعكس سلباً على السيولة.

وشهدت جلسة الأحد ارتفاع السيولة بشكل هامشي مقارنة بجلسة الخميس، ولكنه ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى 159.3 مليون درهم (43.37 مليون دولار أمريكي)، مقابل 122.68 مليون درهم (33.4 مليون دولار أمريكي)، بالجلسة السابقة.

وارتفعت كميات التداول عند الإغلاق إلى 152.25 مليون سهم، مقابل 123.3 مليون سهم بالجلسة السابقة.

وقال جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم إن جلسة بداية الأسبوع قد شهد استمرار أسواق الأسهم الإماراتية، في التراجع وسط جلسة هادئة، في ظل عدم وجود محفزات.

وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن اقتراب العطلة، قد مثل ضغطا إضافيا على الأسواق، نتيجة تراجع الثقة بالأسواق، مما دفع ببعض المستثمرين إلى تفضيل الانتظار إلى ما بعد العطلة.

وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي بنهاية التعاملات إلى 317.9 مليار درهم (86.55 مليار دولار) مقابل 318.147 مليار درهم (86.6 مليار دولار) بالجلسة السابقة.

وتصدر قطاع العقارات الخسائر بنهاية التعاملات بتراجع نسبته 1.25%، بضغط مباشر من سهم أرابتك الذي أغلق متراجعاً بنسبة 5.3% تصدر بها الأسهم الخاسرة، وتراجع سهم إعمار بنسبة 1.02%.

وأشار جمال عجاج إلى أنه كان من الملاحظ تركيز الضغوط البيعية على الأسهم الكبرى، في السوقين خاصة سهم اتصالات في أيوظبي إلى جانب إعمار وأرابتك في دبي.

وفي المقابل، تصدر قطاع الاتصالات المكاسب بارتفاع نسبته 1.2%، ليغلق سهم دو عند مستوى 5.070 درهم مرتفعاً بنفس النسبة.

وحقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً هامشياً بلغت نسبته 0.08%، في ظل تراجع دبي للاستثمار بنسبة 0.5%، مقابل تراجه سوق دبي المالي بنسبة 1.77%.

وأغلق قطاع البنوك مستقراً دون تغيير، في ظل ارتفاع مصرف عجمان والمشرق، مقابل تراجع دبي الإسلامي، وظل الإمارات دبي الوطني دون تغيير.

وقال مدير مركز الشرهان للأسهم إن تدني السيولة، في ظل هذه التراجعات، يمكن اعتبارا أمرا إيجابيا، حيث إنه دليل على عدم وجود "بيع هلعي" بالأسواق.

وتوقع  جمال عجاج، في حديثه لـ "مباشر" أن تستمر الأسواق في "تراجعاتها الهادئة" خلال جلسة الاثنين، آخر جلسات شهر نوفمبر، ولم يستبعد اتجاه بعض المحافظ لتحسين الإغلاقات الشهرية.

وكان سوق دبي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر ليعاود خسائره، بضغط مباشر من أسهم العقار بقيادة إعمار وأرابتك، وسط تدني السيولة إلى ثاني أدنى مستوى لها خلال 2015.