من- محمد فاروق:

الكويت - مباشر: قال المُحلل الفني لأسواق المال- محمد سنبل، في حديث خاص لـ "مباشر"، إن السوق الكويتي من الناحية الفنية، يمر من نطاق عرضي ضيق مخنوق حول مستويات 5650 إلى 5800 نقطة.

وتساءل "سنبل" عما إذا كانت هذه المرحلة التي يعيشها السوق الكويتي حالياً استراحة بائع ثم معاودة الضغط البيعي، أم منطقة تبادل الأدوار بين العروض والطلبات لتكون فترة تجميعية للصعود؟

وأكد "سنبل" على أنه كلما زادت هذه المرحلة كانت ولادة الحركة الصاعدة المأمولة أحلى وأجمل، ونحن نراقب أخيراً مستويات الأمان لمن داخل السوق 5750 وذلك للمضاربين.

وأوضح "سنبل" لـ "مباشر" أن المؤشر السعري منذ بداية فبراير 2013 ومستويات 8500 نقطة وصولاً إلى 5657 نقطة، لا ريب كل هذه الحركة السعرية والإطار الزمني خلفت وراءها ضحايا وخسائر لفئات كثيرة من المتعاملين.

أمَّا الجزء المُتعلق بالأقتصاد والأخبار، فقد أرهق السوق الكويتي وخلف حالة نفسية من اليأس لدى أغلب المتعاملين من انهيار أسعار النفط، وانسحاب الشركات، وقرارات من جهات معنية بسوق المال كانت سلبية أكثر منها إيجابية... إلخ.

كانت البورصة الكويتية قد أنهت الأسبوع الجاري على أفضل ما يكون، حيث ارتفعت مؤشراتها الثلاثة بشكل جماعي مع زخم في السيولة بزيادة قدرها 14% تقريباً.

وانتعشت البورصة الكويتية هذا الأسبوع بفضل عدة أخبار إيجابية، يأتي على رأسها عرض الاستحواذ الذي تقدمت به "الاتصالات السعودية" على كامل أسهم الاتصالات الكويتية "فيفا"، وذلك في نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما ساهم كثيراً في ارتفاع المؤشرات الكويتية بشكل جماعي خلال خمس جلسات من أصل ستة تداولت منذ نشر هذا الخبر.

وحقق السوق الكويتي خلال الأسبوع الجاري مكاسب سوقية بنحو 250 مليون دينار (ما يُقارب 820 مليون دولار)، بينما لا تزال القيمة السوقية تُعاني على مستوى العام بخسائر تُقدر بحوالي 2.7 مليار دينار.

ويُعوِّل مُحللون على تحسن الوضع بالبورصة خلال الشهر القادم ومع نهاية العام، حيث انتهاء الربع الأخير من السنة وبدء موسم الإعلانات السنوية وما يُصاحبها من توزيعات سخية خاصة في القطاعات التشغيلية وعلى رأسها البنوك والصناعة.