TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اليوم.. انطلاق "المنصة العالمية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015"

اليوم.. انطلاق "المنصة العالمية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015"
جانب من الحضور

دبي ـ مباشر: انطلقت اليوم الأحد 22 نوفمبر، أعمال "المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015"، وسط اهتمام إقليمي ودولي لافت بالأفكار الإبداعية الجديدة باعتباره دفعة قوية للجهود الرامية إلى تعزيز منظومة الاقتصاد الإسلامي العالمي.

وشهدت "المنصة"، التي ينظمها "المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي" بالشراكة مع "دافزا" الكشف عن فكرة "البنك الوقفي"، حيث استمع المشاركون إلى شرح مفصل حول "البنك الوقفي"، الذي يكتسب أهمية استراتيجية كونه مفهوم مبتكر ومصمم خصيصاً للمصارف العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

ويتميز المفهوم الجديد، وفقاً لبيان صحفي تلقت "مباشر" نسخة منه، بأنه يستند إلى بناء منشأة مالية عبر استثمار الوقف النقدي والعيني، الذي يمثل حصة غالبية في رأسمال المصرف، بصيغ معاصرة وفق الضمانات المصرفية المتعارف عليها، وبما يحقق المقاصد الشرعية والاجتماعية والتعاونية.
 
وبرزت فكرة "التمويل من خلال خدمات الاتصالات" كإحدى الأفكار الإبداعية التي تمثل تجسيداً لما يحققه التمويل الإسلامي من تكامل بين الأنشطة المالية والاقتصاد الحقيقي.

وتحمل الفكرة الجديدة قيمة اقتصادية حقيقية، كونها تلبي حاجة الأسواق المالية الإسلامية للسيولة النقدية وتحسن نوعية منتجات صناعة المالية الإسلامية، لا سيّما وأنها قائمة على توفير مدفوعات نقدية في مقابل تسليم المتمول كمية محدودة من دقائق الاتصال، وذلك في إطار العلاقة المشتركة بين البنوك وشركات الاتصالات والأفراد.

أشار الدكتور محمد الزرعوني- المدير العام لـ "دافزا"، إلى الدور المتنامي الذي يقوم به الاقتصاد الإسلامي، باعتباره منظومة متكاملة لتحقيق النمو المستدام والازدهار للمجتمعات في العالم.

كما نوه إلى نجاح إمارة دبي ودولة الإمارات في جعل الاقتصاد الإسلامي مجالاً جديداً من مجالات التميز والريادة التي تتمتع بها على الخارطة الاقتصادية العالمية، استلهاماً من الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
 
وأكّد "الزرعوني" على أهمية بناء علاقات تكاملية متينة مع القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة تطوير منتجات مالية وسلعية وخدمية إسلامية ترقى إلى أعلى المعايير العالمية، مجدداً العزم على تعزيز جسور التواصل بين صنّاع القرار والخبراء ومبتكري ومطوري أفكار الإبداع، في سبيل إثراء المعرفة وتبادل أفضل الخبرات التي من شأنها تجسيد الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس ذي نتائج إيجابية.

من جانبه، قال الشيخ عبدالرحمن الأطرم- رئيس "المركز العالمي للإقتصاد الإسلامي" والأمين العام لـ "الهيئة العالمية للاقتصاد والتمويل الإسلامي": "إن الهدف الأساسي هو بناء منظومة اقتصادية إسلامية متكاملة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي العالمي، وستساعد الأفكار الإبداعية المطروحة كـ "واحة الابتكار في الإقتصاد الإسلامي" و"البنك الوقفي" و"التمويل من خلال خدمات الاتصالات" في تحقيق التطلعات الطموحة في تطوير منتجات وخدمـات الاقتصاد الإسلامي.

واعتبر "الأطرم" أن "المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015"، ستحتضن الأفكار الإبداعية والمشاريع الريادية وستقدم جميع الخدمات الاستشارية المطابقة لأحكام الشريعة ومبدأ الاقتصاد الإسلامي من أجل تحقيق التطلعات الطموحة في تطوير منتجات وخدمـات تتناسب مع متطلبات التنمية العالمية".

ومن جهته، قال عبدالله محمد العور- المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "تلبي المنصة العالمية الابتكارية الأولى لمنتجات الاقتصاد الإسلامي احتياجات وتطلعات المساهمين ورواد الأعمال والمجتمعات المسلمة وغير المسلمة لأفكار ومنتجات مبتكرة تضمن تحقيق التنمية الاقتصادية التي نصبو إليها من خلال تطوير منظومة الاقتصاد الإسلامي".