TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحلل: هناك توجه في السوق الكويتي للمحافظة على الاتجاه الصاعد بالمؤشر السعري

مُحلل: هناك توجه في السوق الكويتي للمحافظة على الاتجاه الصاعد بالمؤشر السعري
مدير شركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية - عدنان الدليمي

من - محمد فاروق:

الكويت - مباشر: أنهت المؤشرات الكويتية جلسة، يوم الأربعاء، بأداء متباين، حيث تزين المؤشر السعري باللون الأخضر مرتفعاً بنسبة 0.08%، فيما اكتسى المؤشران الوزني وكويت 15 باللون الأحمر بتراجعات بلغت نسبتها 0.15% و0.24% على الترتيب.

وتعليقاً على جلسة اليوم، قال مدير شركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية- عدنان الدليمي، لـ "مباشر"، إن أغلب الجلسة كانت تحت ضغوط البيع بهدف التجميع على الأسهم القيادية، خاصة في قطاع البنوك الذي استحوذ على أكبر نسبة من السيولة.

وأضاف بأننا شهدنا خلال تعاملات اليوم مضاربات أيضاً على الأسهم الرخيصة والشعبية، وتسببت هذه المضاربات الإيجابية القوية في عكس اتجاه المؤشر السعري من أدنى مستوى سلبي إلى نهاية خضراء.

وقال "الدليمي": "بالنظر إلى هذه التحركات، نرى أن هناك توجهاً للمحافظة على الاتجاه الصاعد للمؤشر السعري للجلسة الثالثة على التوالي مدفوعاً بأداء جيد في الجلستين الماضيتين، وبدفع قوي من سيولة ممتازة تعدت 15 مليون دينار، مع انتشار جيد جداً على عموم الأسهم".

والمتابع لجلسة اليوم سيلاحظ أن قطاع البنوك استحوذ على أكثر من 41% من سيولة السوق الكويتي البالغة عند الإقفال 15.57 مليون دينار تقريباً، يعود الفضل فيها لنشاط أسهم قيادية مثل "بيتك"، و"بنك بوبيان"، و"وطني"، إضافة للطفرة التي حدثت في تداولات "بنك الإثمار" الذي تصدر الكميات عند الإقفال.

من ناحية أخرى، شهدت الأسهم الصغيرة زخماً في التداول، وخاصة تلك المنتمية لقطاع العقارات، مثل "المدن"، و"رمال"، و"المستثمرون"، وجميعها جاءت ضمن المراكز الخمسة الأولى في نشاط الكميات، إضافة لارتفاع اثنين منها وهما "رمال"، و"المدن" بنسب بلغت 4.94% و4.55% على الترتيب، وكان لذلك أثر بالغ في تحويل دفة المؤشر السعري إلى اللون الأخضر.

وأشار "الدليمي" في حديثه لـ "مباشر" أنه من الواضح أن أداء السوق الكويتي يتفاعل مع بعض التوقعات لإعلانات قد تكون إيجابية في قطاع البنوك، بعد أن لاحظنا بعض التصريحات الإيجابية من بعض البنوك بتوقعات نتائج إيجابية، ما دفع موجة سيولة قوية وارتفاع مؤشر قطاع البنوك منذ أسابيع، ولا يزال القطاع يُبدي مؤشرات جيدة بعد الموجات التصحيحية والتأثر بتداعيات سلبية في الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط.

وقال "الدليمي" في ختام حديثه مع "مباشر" إنه من المؤكد أن المحافظ والصناديق تستغل هذه الوضعية للتمركز في القطاع البنكي والاستفادة من التقييمات المعقولة، إن كان في البنوك أو القطاعات القيادية الأخرى.