TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي" يغلق بالأحمر.. و"الاتصالات" ينجو وحيدا

"أبوظبي" يغلق بالأحمر.. و"الاتصالات" ينجو وحيدا
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من: بدور الراعي

أبوظبي- مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي جلسة الأحد بالمنطقة الحمراء،بتراجع هامشي، في ظل تراجع جميع القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات، الذي نجا وحيدا.

وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.05،% ليعاود خيائره بعد جلستين من الارتفاع، فاقدا 2.44 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 4517.52 نقطة.

وقال المحلل بأسواق المال ،وضاح الطه إن الضبابية والمخاوف التي تحيط بالاقتصاد العالمي جراء تباطؤ الاقتصاد الصيني واحتمال تبديل الولايات المتحدة سياستها النقدية يؤثران في الوقت الحالي على توجهات المستثمرين بأسواق الإمارات.

وأضاف الطه، لـ "مباشر" أنه من الممكن أن تعكس التوقعات للاقتصاد العالمي التي يصدرها صندوق النقد الدولي الثلاثاء المقبل  هذا التشاؤم الذي بات يتركز على الدول الناشئة.

وعلى صعيد التعاملات سجلت أحجام وقيم التداولات ارتفاعاً مقارنة بتعاملات الخميس، لتصل القيمة الى 232.5 مليون درهم (63.30 مليون دولار) ،مقابل 130.60 مليون درهم (35.56 مليون دولار)، وبلغت الأحجام 151.17 مليون سهم مقارنة بـ87.125 مليون سهم بالجلسة السابقة.

وعلى صعيد ضعف التداولات أكد المحلل المالي أن السيولة المنخفضة الحالية غير قادرة على دعم حركة المؤشرات، مشيرا إلى أن عدم وجود زخم كافي للتداولات في كلا السوقين سيؤثر سلباً اذا استمر الوضع بهذا الشكل.

وخسر رأس المال السوقي نحو 120 مليون درهم (32.67 مليون دولار)، ليصل الى  425.46  مليار درهم (115.831 مليار دولار) مقارنة  بـ   425.58  مليار درهم (115.8 مليار دولار) بنهاية جلسة الخميس.

وتصدر تراجعات السوق قطاع الطاقة بنحو 2.21%،بفعل تراجعات سهمي "طاقة" بنسبة 3.70%، و "دانة غاز" بنسبة 1.82%.

وانخفض قطاع العقار بنسبة 0.27% ،متأثراً بهبوط سهم "اشراق العقارية" بنسبة 1.47%.

ورجح الطه أن تستمر الأسواق في الهبوط حتى الأسبوع المقبل خاصة مع احتمالية زيادة معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، إلى جانب استمرار الغموض بالنسبة للصين.

وتراجع قطاع "البنوك" بنسبة 0.18%،بعد تراجعات سهم أبوظبي التجاري والإسلامي بنسب بلغت 1.16%،و1.14% على التوالي.

وفي المقابل كان قطاع الاتصالات المرتفع الوحيد بنحو 1.05% من خلال سهم اتصالات مرتفعاً بنفس النسبة.
    
وتصدّر سهم "الخليج الأول" التداولات بنحو 61 مليون درهم ،فيما كان سهم دانة غاز الأنشط من حيث الحجم بنحو 43.08 مليون سهم.

وقال وضاح الطه أن التحدي القادم أمام الأسواق الإماراتية في الفترة المقبلة هو نتائج الربع الثالث، وهل ستكون قادرة على دعم الأسواق، في ظل توقعات بأن التغيير لن يكون جذريا ولكن قد تؤدي تلك النتائج إلى بعض التحسن، مع توقعات جيدة لقطاع المصارف، وتوقع مرضية لنتائج شركات العقار.

وكان المؤشر العام قد سجل بنهاية تعاملات الخميس الماضي ارتفاعاً بنسبة 0.38%.