TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"مصر" توقع اتفاقية مع "كويت إنرجي" للبحث عن البترول والغاز بالعراق

"مصر" توقع اتفاقية مع "كويت إنرجي" للبحث عن البترول والغاز بالعراق
الصورة من رويترز - آريبيان آي

القاهرة - مباشر: أعلن المهندس طارق الملا- وزير البترول والثروة المعدنية، أنه ولأول مرة في تاريخ صناعة البترول المصرية تم التوقيع النهائي لاتفاقية الشراكة بين الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة كويت إنرجي الكويتية للبحث عن البترول والغاز، والذي بموجبها تنازلت شركة كويت إنرجي عن حصة نسبتها 10% في منطقة الامتياز بالقطاع رقم 9 في محافظة البصرة جنوب العراق، والتي تُعد من المناطق الواعدة في إنتاج الزيت الخام.

وأشار "الوزير" إلى أن التوقيع النهائي تم بالعراق، اليوم الأربعاء، ويأتي ذلك تفعيلاً للاتفاق الذي تم توقيعه خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في مارس الماضي.

وأكد وزير البترول، على أهمية اتفاقية الشراكة التي تفسح المجال أمام قطاع البترول لأول مرة في إيجاد مصادر جديدة للبترول والغاز من خارج مصر، وأسوة بما تنتهجه الكثير من دول العالم، بالإضافة إلى زيادة احتياطي وإنتاج مصر من البترول والغاز من خارج مصر، وفتح مجالات جديدة لشركات البترول المصرية للعمل خارج مصر، وتُعد خطوة مهمة لتأمين الإمدادات البترولية من خارج مصر لتلبية جانب من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى زيادة القيمة المضافة والعائدات لصالح الاقتصاد المصري نتيجة تنويع مجالات الاستثمار البترولي.

ونوه  إلى أن اتفاق الشراكة يمثل نقلة نوعية في دعم العلاقات المصرية الكويتية العراقية في مجال العمل العربي المشترك بمجال البترول والغاز.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم حفر البئر الأول فيحاء 1 في منطقة الامتياز، وتم اختباره في طبقتين أعطت الأولى إنتاجية حوالي 3ر8 ألف برميل يومياً، والطبقة الثانية أعطت إنتاجية حوالي 3.3 ألف برميل يومياً بمجموع حوالي 11.6 ألف برميل يومياً.

ويبلغ إجمالي الاحتياطي الأصلي حوالي 7 مليارات برميل، ومن المخطط بدء الإنتاج الفعلي في شهر أكتوبر 2015، بمعدل مبدئي حوالي خمسة آلاف برميل يومياً، ويصل إلى 25 ألف برميل يومياً بنهاية عام 2016، ويرتفع بعد اكتمال خطة التنمية إلى 150 ألف برميل يومياً عام 2021/2020، وسيتم خلال الفترة القادمة تشكيل لجان فنية مشتركة من الجانبين المصري والكويتي لمتابعة خطة التنمية والأعمال المستقبلية.