من: بدور الراعي
دبي ـ مباشر: قال محللون لـ "مباشر"، إن أسواق الأسهم الإماراتية تحتاج إلى محفزات حقيقية في الوقت الحالي، لكي تستطيع التخلص من تأثير تقلبات الاقتصاد العالمي.
وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات شهر سبتمبر باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، معمقاً خسائره بنهاية الجلسة، بضغط مباشر من الأسهم الكبرى بقيادة إعمار، ودبي الإسلامي.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات جلسة الأربعاء على تراجع، مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي، بفعل انخفاض البنوك والطاقة.
وقال المحلل المالي، وضاح الطه، إن أسواق المال بالإمارات مازالت تشهد تعاملات غير مستقرة، بفعل الوضع المضطرب للاقتصاد العالمي، وتقلبات أسعار النفط.
وأضاف "الطه"، في إفادة لـ "مباشر"، أن الأسواق تتأثر بأسعار النفط بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، وكانت تتجاهل النفط قبل ذلك في حالة الارتفاع، مما كان يدعم فكرة فك الارتباط.
وأشار "وضاح الطه" إلى أن ضعف السيولة يمثل عامل ضغط على أسواق الأسهم الإماراتية، ويحول دون تماسك الأسواق، في ظل استمرار اضطرابات الاقتصاد العالمي وتذبذب أسعار النفط.
ومن جانبه، قال مدير إدارة البحوث لدى شركة "ثمار" للوساطة في الأوراق المالية محمد معاطي إن استمرار المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الصيني، كان العامل الرئيس وراء هبوط معظم أسواق الأسهم خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف محمد معاطي لـ "مباشر" أنه من المتوقع أن تحاول الأسواق الصعود خلال التعاملات المقبلة في محاولة لتعويض خسائرها التي مُنيت بها، منذ اندلاع الأزمة الصينية قبل نحو ثلاثة أسابيع، لكنه رهن ذلك بعدم ظهور أنباء سلبية جديدة قد تعكر صفو المتعاملين".
وقال مُحلل أسواق المال، وضاح الطه، إننا لا نستطيع أن نعول على نتائج الربع الثالث للعام الجاري ،فمن المتوقع أن تشهد تباطؤاً إلى حد كبير وخاصة في القطاع العقاري.
وأضاف "الطه" أن الأسواق تفتقر للمحفزات في الوقت الحالي سواء داخليا أو خارجياً، باستثناء رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي والمنتظر يوم الجمعة المقبل، مما سيكون له تأثير على مسار أداء الاسواق في الفترة المقبلة.
