من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: قال محللون لـ "مباشر" إن ضعف السيولة يمثل عامل ضغط على أسواق الأسهم الإماراتية بالفترة الأخيرة، ويحول دون تماسك الأسواق، في ظل استمرار اضطرابات الاقتصاد العالمي وتذبذب أسعار النفط.

وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات شهر سبتمبر باللون الأحمر، بعد أن تخلى عن مكاسبه الصباحية، ليحقق تراجعه الثاني على التوالي، في ظل تراجع شبه جماعي للقطاعات، وسط تدنٍ للسيولة.

وعاد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي للمنطقة الحمراء مرة أخرى بنهاية أولى جلسات سبتمبر، متراجعاً بأعلى وتيرة في 7 جلسات، متأثراً بخسائر العقار والبنوك.

وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية" إن أسواق الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني من ضعف السيولة في ظل سيطرة المضاربات وغياب الاستثمار المؤسسي.

وأضاف "رشاد" أن تذبذب أسعار النفط، وظهور بيانات سلبية لبعض الاقتصادات العالمية الكبرى، يلقي بظلال سلبية على أسواق المنطقة ومنها الأسواق الإماراتية.

وقال إيهاب رشاد إن أسواق الإمارات لا بد أن تحافظ على مستوياتها الحالية، حتى لا تنزلق إلى مستويات متدنية، وتتخلى عن مستويات دعم مهمة.

وتوقع الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية" أن تشهد أسواق المال الإماراتية استمرار الأداء المتذبذب، ترقباً لأسعار النفط وتطورات الاقتصاد العالمي.

ومن جانبه، قال المحلل أسواق المال طارق عيسوي، إن ضغوط البيع في الأسواق العالمية والهبوط الحاد في أسعار البترول ما زال يعصف بالأسواق الإماراتية؛ ويدفعها لكسر مستويات دعم قوية.

وأضاف عيسوي لـ "مباشر" أن المؤشر العام لسوق دبي لا بد أن يحافظ على مستويات 3400 نقطة للحماية من الانزلاق أسفل مستويات 3000 نقطة.