أبوظبي- مباشر: عاد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي للمنطقة الحمراء مرة أخرى بنهاية أولى جلسات سبتمبر، متأثراً بخسائر العقار والبنوك.

وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنحو 2.64%، وهي أعلى وتيرة خسائر في 7 جلسات، ليهبط الى مستويات الـ4375.24 نقطة، فاقداً 118.69 نقطة من قيمته.

وعلى صعيد حركة التداولات انخفضت بالمقارنة بجلسة أمس الاثنين ،لتصل الى 159.77 مليون سهم، مقابل 107.885 مليون سهم ،وبقيمة 231.9 مليون درهم (63.12  مليون دولار) مقارنة بـ252.47 مليون درهم (68.72 مليون دولار).

وفقد رأس المال السوقي نحو 11.05 مليار درهم (3 مليار دولار) ليصل إلى  409.01 مليار درهم (111.326مليار دولار)، مقابل 420.06 مليار درهم (114.336 مليار دولار).

وجاءت تراجعات السوق اليوم بالتزامن مع  الإعلان عن نتائج سلبية لمؤشر ماركيت لمديري المشتريات الصناعي بمنطقة اليورو لشهر أغسطس، حيث تراجع إلى 52.3 نقطة مخالفاً توقعات المحللين بأن يستقر عند نفس مستوياته السابقة، مستوى الـ 52.4 نقطة.

وأشار تقرير صادر عن مركز أبحاث "مؤسسة جولدمان ساكس" إلى خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي بالصين.

وانخفض قطاع العقارات بنسبة 4.53%، بفعل هبوط إشراق العقارية بنسبة 4.76%، وسهم الدار العقارية بنسبة 4.72%.

وسجل قطاع البنوك انخفاضاً بنحو تراجعاً بلغت نسبته 3.12%، متأثراً بهبوط أبوظبي الوطني بنسبة 7.5%، وأبوظبي الإسلامي بنحو 3.51%، بالاضافة إلى الخليج الأول بنحو 3.48%.

وقال محللون لـ "مباشر" إنه يتعين على أسواق الأسهم الإماراتية الحفاظ على مستوياتها الحالية، في بداية تداولات شهر سبتمبر، حتى تستطيع الهروب من الانزلاق إلى مستويات متدنية

وهبط قطاع الطاقة بنسبة 1.46%، بفعل هبوط دانة غاز بنسبة 1.85%.

وتراجع الاتصالات بمقدار 1.17%، بفعل سهم اتصالات بنفس النسبة.

وتصدر قطاع البنوك نشاط التداولات اليوم بنحو 102 مليون درهم، من خلال تداولات سهم أبوظبي التجاري بنحو 72.23 مليون درهم.

وكان مؤشر سوق أبوظبي قد نجح في إنهاء تعاملات الاثنين، آخر جلسات شهر أغسطس بالمنطقة الخضراء بارتفاع نسبته 0.91%، ليصل لأعلى مستوياته في 7 جلسات، بوصوله لمستوى 4493.93 نقطة بمكاسب بلغت 40.31 نقطة.