من: ثابت شحاتة
دبي - مباشر: أنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مجدداً، في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات بقيادة العقارات والبنوك.
وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنسبة 4.03%، بمكاسب بلغت 141.2 نقطة، صعد بها إلى مستوى 3648.45 نقطة، ليخترق مستويات 3600 نقطة من جديد.
وقال محللون لـ "مباشر" إن تراجع أسواق الإمارات بالفترة الماضية هبط بالأسعار إلى مستويات متدنية، قد تمثل فرصاً للاستثمار طويل الأجل.
وشهدت جلسة الخميس عودة السيولة إلى مستوياتها المرتفعة، لتصل قيم التداول إلى 962.7 مليون درهم (262 مليون دولار أمريكي)، مقابل 640.77 مليون درهم (176 مليون دولار)، بجلسة الأربعاء.
وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 610.76 مليون سهم، مقابل حوالي 424 مليون درهم بالجلسة السابقة.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 347.4 مليار درهم (94.58 مليار دولار) مقابل 337.16 مليار درهم (91.79 مليار دولار) بالجلسة السابقة بارتفاع قيمته 10.24 مليار درهم.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية"، إن استمرار مكاسب النفط، إلى جانب تماسك مؤشرات الأسواق العالمية والإقليمية قد ساعد أسواق الإمارات على الصعود، بعد هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية.
وأضاف رشاد إن تماسك الأسواق، وتعافيها بشكل سريع واستيعاب التراجعات السابقة، قد شجع السيولة المترددة على العودة إلى الأسواق مرة أخرى، مما ساهم في استرداد الأسواق لجزء من الثقة المفقودة.
وتصدر قطاع الاستثمار المكاسب بارتفاع نسبته 7.2%، في ظل ارتفاع دبي للاستثمار بنسبة 7.76% إلى جانب مكاسب سوق دبي المالي التي بلغت 4.35%.
وبلغت مكاسب قطاع العقارات عند الإغلاق 4.34%، مدعوماً بمكاسب أرابتك وإعمار التي بلغت 5.24% و4.82% لكل منهما على التوالي.
وحقق قطاع البنوك ارتفاعاً نسبته 3%، بعد ارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 3.6%، وأغلق سهم الإمارات دبي الوطني مرتفعاً بنسبة 3.2%.
وأغلق قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبة 1.4% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.070 درهم، وجاء إغلاق قطاع الصناعة دون تغيير، وخلت شاشات التداول من اللون الأحمر.
وتوقع إيهاب رشاد أن تواصل الأسواق الإماراتية تعويض الخسائر، مدعومة بتحسن الأجواء العالمية، مشيرا إلى أن الأسواق لا زالت بحاجة إلى محفزات داخلية تدعم هذا التفاؤل.
وكان مؤشر السوق قد أنهى جلسة أمس الأربعاء باللون الأحمر، ليعاود هبوطه سريعاً، متأثراً بخسائر قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب قطاع الاستثمار ودو.
