من: بدور الراعي

دبي - مباشر: قالت مصادر لـ "مباشر" إن شركة "موانئ دبي العالمية" قامت بزيارة استطلاعية فقط لإيران لبحث فرص الاستثمار، وذلك بعد توصل الأخيرة إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية قد ينتج عنه رفع العقوبات التجارية.

وقالت المصادر في إفادة لـ "مباشر" إن الزيارة لم ترتقِ إلى محادثات أو اتفاق رسمي بين الطرفين.

وكانت صحف ووكالات نشرت اليوم أن موانئ دبي تجري محادثات مع السلطات الإيرانية حالياً.

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في مؤتمر صحفي، إن "إيران لديها جسراً برياً جيداً من السكك الحديدية سيتصل بطريق الحرير بين الصين وأوروبا".

وأضاف "سليم"، أن الشركة تحتاج إلى دخول السوق الإيرانية في ظل وجود موانئها في الخليج.

وتوقع "مصدر" أن ترتفع قيمة التجارة بين الإمارات وإيران بنسبة 60% خلال العام المقبل، في حالة إتمام الاتفاق.

وأكد "المصدر" أن المبادلات التجارية بين البلدين ستصل في 2016 إلى 100 مليار درهم، مقارنة مع 63 مليار درهم خلال 2014، و55 مليار درهم في 2013، كما ستتفوق على أعلى قيمة وصلت إليها في 2011 عندما أشارت إلى 84 مليار درهم.

وأوضح "سليم" أن هذه الخطط متوقفة على طلب العملاء، مشيراً إلى أنه لم يجرِ حتى الآن تحديد القيمة الدولارية للاستثمار المحتمل للشركة في تطوير منشآت الموانئ في الساحل الإيراني على بحر قزوين.

وكان مسؤولون من موانئ دبي العالمية قد زاروا إيران بعد الاتفاق المتعلق بالعقوبات ما زال قيد التفاوض.

وأكد "سليم" أن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يفتح الباب لتعزيز النمو في تجارة دبي ودولة الإمارات مع إيران بحكم الجوار الجغرافي، والإمكانات الكبيرة التي توفرها دبي للتجارة الإقليمية والعالمية؛ بفعل تطور البنية التحتية وقدرة موانئ الإمارة ومطاراتها ومناطقها الحرة على تلبية كافة الاحتياجات التجارية للدول المجاورة، وتقديم أفضل الخدمات الجمركية والتجارية لحركة التجارة مع إيران ولغيرها من الدول المجاورة.

وتوصلت إيران والقوى العالمية إلى اتفاق سيخفف العقوبات المفروضة على طهران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وأعلنت "الشركة"، صباح اليوم الخميس، ارتفاع الأرباح النصفية لشركة "موانئ دبي العالمية"، بنسبة 22%.

وقالت "الشركة" في بيان لها تلقت "مباشر" نسخة منه إنها سجلت صافي أرباح بلغت 405 ملايين دولار ) 1,488.02 مليار درهم ، مقارنة بـ332 مليون دولار (1,183.07 مليار درهم).