TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خسائر ستة أسواق خليجية ومصر تتجاوز 2.6 مليار دولار

خسائر ستة أسواق خليجية ومصر تتجاوز 2.6 مليار دولار
الصورة من رويترز - آريبيان آي

من - محمد فاروق:

الكويت - مباشر: تراجع أداء ستة بورصات خليجية والسوق المصري بنهاية جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع وشهر أغسطس الجاري، حيث تكبدت البورصات الستة خسائر متفاوتة كان أكثرها في السوق القطري وأسواق الإمارات.

وتراجع السوق القطري بشكل ملحوظ في نهاية تعاملات اليوم لينخفض مؤشره بنسبة 1.14%، تليه أسواق الإمارات بنسبة 0.94% في بورصة دبي و0.9% في سوق أبوظبي.

وجاءت السوق المصرية في المرتبة الرابعة بانخفاض في مؤشرها الرئيسي EGX30 بنسبة 0.41%، تليها بورصة الكويت بانخفاض مؤشرها العام بنسبة 0.27% على الرغم من ارتفاع مؤشريها الوزني وكويت 15.

واحتلت بورصة البحرين المرتبة السادسة بانخفاض نسبته 0.1%، وأخيراً، وبأقل خسائر بين الأسواق السبعة جاءت بورصة مسقط لينخفض مؤشرها الرئيسي بشكل طفيف وبنسبة تُقدر بحوالي 0.04%.

وبلغت القيمة السوقية لست بورصات خليجية إضافة إلى مصر مع نهاية جلسة اليوم 615.52 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 618.14 مليار دولار في جلسة الخميس الماضي، لتُسجل خسائر سوقية بحوالي 2.62 مليار دولار.

ومُنيت السوق القطرية كذلك بأكبر خسائر سوقية بين البورصة السبعة، حيث فقدت نحو 1.73 مليار دولار، تلتها خسائر سوق دبي بحدود 650 مليون دولار، ثم بورصة أبوظبي بحوالي 610 مليون دولار.

وفقدت السوق المصرية نحو 130 مليون دولار مع نهاية تعاملات اليوم، فيما كانت أقل الخسائر السوقية من نصيب السوق المسقطي الذي فقد 50 مليون دولار تقريباً.

أما السوقين الكويتي والبحريني، وعلى الرغم من تراجعهما عند الإقفال، إلا أنهما حققا مكاسب سوقية متفاوتة، فالأول ربح نحو 430 مليون دولار، فيما ربح الثاني حوالي 120 مليون دولار.

يُشار إلى أن قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بلغت في نهاية تعاملات اليوم الأحد 372.67 مليون دولار تقريباً تركز أغلبها في السوق المصرية بحوالي 119.14 مليون دولار، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بنحو 190 ألف دولار.

ويرى محللون أن الضغط على أسعار النفط وتراجعه الفترة المُقبلة له تأثير سلبي على الأسواق الخليجية والسوق المصرية المرتبطة بالتبعية بالأسواق المجاورة.

وقال المحلل النفطي والاقتصادي أحمد حسن كرم في حديث لـ "مباشر": "إن التخوف بدخول كميات إضافية من النفط الإيراني بعد الاتفاق الأخير مع الدول الأوربية والذي من شأنه زيادة المعروض بالأسواق سبب رئيسي في استمرار تراجع أسعار النفط".

وشهدت أسعار النفط الخام خلال شهر يوليو تراجعات قوية بفعل التقلبات العالمية فضلاً عن زيادة المعروض النفطي والاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، وجاءت ترجعات الأسهم الصينية لتساهم في ترجعات الأسعار بشكل كبير.

كما شهدت أسعار المعدن الأصفر - الذهب - تراجعات قوية خلال شهر يوليو الماضي إلى مستوى هو الأدنى له خلال خمس سنوات ونصف، مُتجهاً لتسجيل أسبوعه السادس من الخسائر على التوالي وهي أطول موجة هبوط أسبوعية منذ عام 1999.