TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بالصور.. تعرف على أغنى رجل في تاريخ البشرية

بالصور.. تعرف على أغنى رجل في تاريخ البشرية

ربما يكون بل جيتس الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة " ميكروسوفت" هو أغنى رجل في العالم، لكنه ليس الأغنى في تاريخ البشرية، بل ربما وبالكاد حتى يحل في المركز الـ 10، بحسب ما نشرته شبكة " سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية.


فوفقا لدراسة أجرتها مجلة " تايم" الأمريكية لمقارنة الثروات عبر التاريخ، جاء جيتس في المركز الـ 9 عالميا كأغنى رجل في تاريخ البشرية، بصافي ثروة شخصية قُدرت قيمتها بـ 78.9 مليارات دولار، متقدما على جنكيز خان، إمبراطول المغول الذي تبوأ المركز الـ 10 وآلان روفوس الذي ساعد وليام الفاتح في الغزو النورماني لإنجلترا.

 

واحتل قطب النفط جون دي روكفلر، أول ملياردير في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، المركز السابع في قائمة " تايم" لأغنى الأغنياء على مر العصور.

 

لكن المركز الأول، وفقا لتصنيف المجلة الأمريكية، كان من نصيب مانسا موسى أعظم زعماء امبراطورية مالي في القرن الـ14، ومن أشهر زعماء إفريقيا والإسلام في القرون الوسطى والذي عاش خلال الفترة ما بين 1280 و 1337 ميلاديا.

 

وأوضحت " تايم" أن مدينة تمبكتو الواقعة في الجزء الشمالي من مملكة مالي القديمة وأحد أهم معاقل الإسلام في غرب إفريقيا، كانت أكبر منتج للذهب في ذاك الوقت عندما كان الطلب عليه حينها في أعلى مستوياته على الإطلاق.

 

وعلى الرغم من ندرة الأرقام، فقد عشق موسى الذهب، حيث كان يمتلك كأسا وتاجا من الذهب، بل إنه قام ذات مرة بتحميل قافلة من الجمال بمئات الجنيهات الذهبية خلال رحلته لأداء مناسك الحج.

 

كان موسى يمتلك أطنانا خرافية من الذهب مثلما تنقل الروايات التاريخية، إلى جانب سيطرته أيضا على تجارة الملح المربحة حينها، بسبب توفر الملح بكثرة في مملكته، والذي كان بقيمة تقارن قيمة الذهب حينها.

 

وتقول بعض المصادر التاريخية إن مملكة مانسا موسى كانت تنتج أثناء حكمه نصف الذهب والملح المنتج في العالم.



ومع ذلك، أقرت " تايم" أن تحديد الشخصية الأغنى في التاريخ أمر تتحكم فيه الأهواء والميول الشخصية.

 

فهل ينبغي أن يكون المقياس هو الثروة المعدلة وفق التضخم، أم الثروة نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي؟ وبما أن العملة هي اختراع حديث، فكيف يمكن تقييم الأصول القديمة؟ وهل ينبغي أن تكون الثروة هي " النفوذ الاقتصادي" وليس " النقد" الصرف؟

 

و استخدمت المجلة في تصنيفها لأغنى الشخصيات في تاريخ البشرية " القوة الاقتصادية"، في مقارنة ثروات الأفراد بالناتج المحلي الإجمالي للدولة.