الكويت - مباشر: قال بنك الكويت الوطني، إن الائتمان المصرفي بدولة الكويت سجل أداءً قوياً نسبياً خلال، شهر مايو، رغم تراجع نموه السنوي إلى 5.3% نتيجة بعض التأثيرات القاعدية. فقد ارتفع الائتمان بواقع 175 مليون دينار خلال الشهر بدعم من القروض الشخصية والائتمان الممنوح لقطاع الأعمال.

وأوضح "التقرير" الذي تلقت "مباشر" نسخة منه، أن القروض الشخصية حافظت على قوتها مرتفعة بواقع 94 مليون دينار، ليتسارع نموها إلى 12.2% على أساس سنوي.

وقد كانت القروض المقسّطة مرة أخرى المحرّك الأساسي للنمو خلال شهر مايو، بينما شهدت القروض الاستهلاكية تراجعاً طفيفاً. ومن المحتمل أن يستمر النمو في هذا المكوّن بالتراجع خلال الأشهر القادمة ولكنه سيظل رغم ذلك محركاَ أساسياً لنمو الائتمان.  

وبين "التقرير" تراجع الائتمان الممنوح للمؤسسات المالية غير المصرفية بواقع 7 ملايين دينار. وقد استمر الائتمان الممنوح لهذا القطاع بالتراجع مع استمرار وتيرة تخفيض الديون، ولكن بوتيرة متباطئة مقارنة مع العام الماضي، ليستقر عند 7.1% على أساس سنوي. 

وارتفع الائتمان في بقية القطاعات بواقع 88 مليون دينار على الرغم من أن وتيرة النمو قد تراجعت إلى 3.1% على أساس سنوي نتيجة تأثيرات قاعدية.

وتراجعت أسعار الفائدة على الودائع لأجل بالدينار خلال مايو، بينما استقرت أسعار فائدة الإنتربنك. فقد تراجعت أسعار الفائدة على الودائع لأجل شهر واحد، وثلاثة أشهر بواقع نقطة أساس لتستقر عند 0.61% و0.77% على التوالي، واستقرت أسعار الفائدة على الودائع لأجل ستة أشهر دون تغيير عند 0.97%.

 و تراجعت أسعار الفائدة على الودائع لأجل اثني عشر شهراً بنسبة كبيرة لأول مرة منذ عامين بواقع 6 نقاط أساس. واستقرت أسعار فائدة الإنتربنك خلال مايو عند 1.00%، مرتفعة بواقع 21 نقطة أساس في 2015.