الإمارات ـ مباشر: قال المصرف المركزي الاماراتي إنه من المتوقع خفض الإنفاق الحكومي بنسبة 4.2% خلال عام 2015 بسبب تراجع أسعار النفط التي تؤثر على عائدات الحكومة، وذلك وفقا لدراسة أجراها صندوق النقد الدولي.

وأضاف المركزي أنه من المتوقع أن ينخفض الإنفاق الحكومي المجمع الذي يشمل إنفاق الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات السبع في البلاد إلى 460 مليار درهم (125.5 مليار دولار) خلال العام الجاري مقابل 480.8 مليار درهم في 2014.

وزاد الإنفاق الحكومي بالإمارات بمعدلات اقتربت من 10% خلال السنوات الماضية، ومن المتوقع أن يقلص هبوط أسعار النفط الإيرادات الحكومية المجمعة بواقع 22% بما يؤدي إلى عجز في الموازنة قدره 30.6 مليار درهم أو ما يعادل 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويشير التقرير إلى أن الإمارات سبقت غالبية جيرانها في الخليج العربي من الدول المصدرة للنفط في خفض الانفاق الحكومي، حيث أعلنت الملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج الأخرى باستثناء البحرين عن الابقاء على مستوى الانفاق المقرر سلفا في موازناتها، واستعانت معظم هذه الدول بالاحتياطي المالي لمواجهة العجز.

وأعلنت وزارة الطاقة، في وقت سابق تحرير أسعار الوقود في الإمارات اعتبارا من الأول من أغسطس القادم واعتماد آلية للتسعير وفقا للأسعار العالمية حيث يشمل قرار تحرير الاسعار مادتي الجازولين والديزل.

وتوقع وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، أن تتراوح الزيادة في تعبئة الجازولين بين 80 إلى 100 درهم لـ 4 مرات تعبئة بالنسبة للمركبات فئة 4 سلندر.

وأشار المزروعي، في تغريدة له على صفحته في "تويتر" إلى أنه بالنسبة للسيارات فئة 8 سلندر، فسوف تكون الزيادة المتوقعة في حدود 180 إلى 250 درهماً.

وأوضح الوزير أن أكثر من 50% من السيارات الموجودة في الإمارات هي من فئة 4 سلندر، وبناء على تقديرات الوزير، فإن الزيادة ستتراوح بين 20 و25 درهماً للتعبئة الواحدة في غالبية السيارات.

ومن جانبه، قال عبدالله سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" أنه سيتم غداً الإعلان عن أسعار الجازولين والديزل الجديدة في الدولة بعد تحرير اسعارهما الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من أول أغسطس المقبل.