دبي - مباشر: قال محللون لـ "مباشر" إنه من المتوقع استمرار الأداء العرضي لأسواق الإمارات، في ظل عدم وجود محفزات حقيقية، وذلك حتى انتهاء شهر رمضان، وبداية الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثاني.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الثلاثاء متراجعاً بنسبة 0.36%، ليواصل تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، متأثراً بخسائر العقارات والبنوك .

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع نسبته 0.57% بضغط من القطاع العقاري، وسط انخفاض السيولة بأكثر من النصف بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جمال عجاج، إن الهدوء كان سمة تعاملات الأسواق بجلسة الثلاثاء، مشيراً إلى أن سوق أبوظبي ما زال يتداول عند المستويات الصاعدة حتى الآن على الرغم من التراجعات التي سجلها.

وأضاف عجاج لـ "مباشر" أن إغلاق سوق أبوظبي لم يكن بالأمر السلبي، عازياً تلك التراجعات إلى المخاوف من أثر الأزمة اليونانية، لكن السوق استعاد تماسكه واسترجع أكثر خسائره.

وأشار إلى أن الوضع في الأسواق يعتبر مطمئناً إلى حد ما، خاصة أن السوق ما زال محافظاً على ثباته خصوصاً مع أزمة اليونان وخروجها من منطقة اليورو.

ومن جانبه، قال رامي رشاد، عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، ومدير قسم الاستشارات بـ "مباشر لتداول الأوراق المالية - الإمارات": إن الاتجاه العام قصير الأجل لسوق دبي هو اتجاه عرضي.

وأضاف "رشاد" أن كسر مستويات الدعم الحالية يعتبر إشارة سلبية للسوق، كما أن اختراق مستويات المقاومة المشار إليها يحتاج إلى أحجام تداول مرتفعة، وأخبار إيجابية.

وأوضح عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، أن مؤشر سوق أبوظبي يأخذ "منحى صعودياً"، تخلله قيعان متصاعدة منذ نهاية عام 2014 وبداية 2015 وحتى الآن.

وتوقع جمال عجاج، في حديثه لـ "مباشر" استمرار الأداء العرضي لأسواق الأسهم الإماراتية، حتى انتهاء شهر رمضان، وبداية الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثاني.