TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الحكومة اليونانية ماضية في رفض مقترحات الدائنين

الحكومة اليونانية ماضية في رفض مقترحات الدائنين
الصورة من رويترز آريبيان آي

مباشر: قال وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، أمس، إنه ينبغي على اليونانيين أن يصوتوا بـ لا، لمقترحات الجهات الدائنة لأثينا.

وبحسب بيان المفوضية الأوروبية فإن مضمون الرسالة ذاتها التي توجه به رئيس الحكومة اليوناني أليكسيس تسيبراس، إلى اليونانيين عبر التلفزيون، بشأن استفتاء يوم الأحد المقبل.

وكانت مؤسسة التقييم المالي موديز خفضت ترقيم الدين اليوناني بإبراز مخاطر إضافية سيزيد منها استفتاء، يوم الأحد المقبل، مما يجعل اليونان في مستوى سي أي أي ثلاثة، أي قبل درجة من مستوى العجز الحتمي عن السداد.

وأكد صندوق النقد الدولي أنه سيواصل مساعدة اليونان، التي ستواصل بدورها الحوار مع المؤسسة المالية

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد: هناك عملية ديمقراطية، وهناك استفتاء. سيذهب الناس للتعبير عن وجهات نظرهم بشأن ما يأملونه في المستقبل، وأنا لا أريد أن أتدخل في هذا الأمر.

وهناك 189 عضواً في صندوق النقد الدولي، واليونان هي واحدة من بين الأعضاء، وستظل كذلك رغم أنها لم تدفع مستحقاتها إلى المجموعة الدولية، وسيواصل صندوق النقد الدولي والمجموعة الدولية تقديم مساعداتهم؛ لأنها عضو في المؤسسة.

ورحب وزير المالية المالية اليوناني، فاروفاكيس، بقرار البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على تحويل السيولة العاجلة إلى البنوك اليونانية، قائلاً: إن ذلك سيمكن بلاده من أن تتنفس الصعداء.

ومم ناحية أخرى ينتظر وزراء مالية منطقة اليورو نتائج الاستفتاء اليوناني، الأحد المقبل، قبل البدء في محادثات حول خطة جديدة لمساعدة اليونان، هذا ما خلص إليه مؤتمرهم الهاتفي الذي انعقد مباشرة بعد كلمة أليكسيس تسيبراس.

يرون دايسلبلوم، رئيس مجموعة اليورو:“لن تكون هناك محادثات في الأيام المقبة سواء على مستوى مجموعة اليورو، أو مع السلطات اليونانية والهيئات الأخرى بشأن المقترحات والترتيبات المالية، سوف ننتظر بكل بساطة لمعرفة نتائج استفتاء الأحد”

ومن جانبه حثّ الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، كل الأطراف المعنية بالقضية على وضع منطقة اليورو فوق كل الاعتبارات: “واجبنا هو ضمان بقاء اليونان في منطقة اليورو لأنّني كأوروبي لا أريد أن يحدث انشقاق في منطقة اليورو”.

وأوضحت المستشارة أنغيلا ميركل، من جهتها أمام البرلمان الألماني قبل كلمة "تسيبراس" أنّ بلدها يرفض دخول طاولة المفاوضات على اتفاق جديد قبل نتائج الاستفتاء.