TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أداء إيجابي لـ "سوق دبي" بالربع الثاني.. و"أملاك" يدعم السيولة

أداء إيجابي لـ "سوق دبي" بالربع الثاني.. و"أملاك" يدعم السيولة
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: جاءت محصلة أداء سوق دبي إيجابية بالربع الثاني من عام 2015، مدعومة بمكاسب أبريل ويونيو، في ظل ارتفاع ملحوظ لمستويات السيولة، بعد عودة سهم أملاك إلى التداول.

وحقق المؤشر العام ارتفاعا نسبته 16.3% بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2015، مضيفا 572.43 نقطة من رصيده صعد بها إلى مستوى 4,086.83 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الربع الأول عند مستوى 3,514.4 نقطة.

وارتفع سوق دبي في شهر أبريل، بأعلى وتيرة منذ يوليو 2014، عندما سجل مؤشره العام ارتفاعا نسبته 20.3%، تلاه جني أرباح خلال شهر مايو بتراجع 7.23%.

وعزز أداء سوق دبي خلال شهر يونيو من مكاسب الربع الثاني، حيث استطاع المؤشر العام أن يصعد بنسبة 4.17% خلال يونيو مضيفا 163.6 نقطة إلى رصيده، وكان السوق قد أنهى تعاملات شهر مايو عند مستوى 3,923.24 نقطة.

وسجل سوق دبي محصلة إيجابية خلال النصف الأول كاملا، بارتفاع نسبته 8.3%، بمكاسب بلغت 312.8 نقطة إلى رصيده، وذلك مقارنة بإغلاقه بنهاية عام 2014، والذي كان عند مستوى 3,774 نقطة.

وعودة إلى أداء الربع الثاني، حيث جاءت مكاسب السوق مدعومة بارتفاع شبه جماعي للقطاعات، بصدارة السلع الذي حقق ارتفاعا نسبته 32.7% بدعم مباشر من مكاسب دبي باركس التي بلغت حوالي 39%.

وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه إن بعض الأحداث المهمة كان لها تأثير مباشر على أداء أسواق الإمارات في شهر يونيو، وانسحب تأثيرها بالتبعية على أداء الربع الثاني، ويأتي على رأس هذه الأحداث إتاحة سهم اتصالات للأجانب بنسبة 20%، إلى جانب عودة سهم أملاك إلى سوق دبي.

وأضاف الطه لـ "مباشر" أن سيولة الأسواق الإماراتية قد شهدت تحسنا ملحوظا خلال يونيو بعد زيادة النشاط على الأسواق بفضل سهم اتصالات في أبوظبي وأملاك في دبي.

وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني مرتفعا بنسبة 28.6%، في ظل ارتفاع دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 21.25% و31% على التوالي.

وحل قطاع العقارات ثالثا من حيث المكاسب، بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 22% بدعم مباشر من مكاسب إعمار التي بلغت 19.4% إلى جانب ارتفاع سهم أرابتك بنسبة 15.35%.

أما قطاع البنوك، فقد سجل ارتفاعا نسبته 7.55% بالربع الثاني مدعوما بمكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 10.3%، وارتفع الإمارات دبي الوطني بنسبة 5.4%.

وبلغت مكاسب قطاع الاتصالات خلال الربع الثاني 9.2%، في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.35 درهم، مقابل 4.90 درهم بنهاية الربع الأول.

وأشار وضاح الطه إلى أن سوق دبي قد استطاع أن يحقق أداء إيجابيا خلال شهر يونيو، ليكسر الأداء السلبي الذي كان يتعرض له خلال يونيو على مدار السنوات الماضية.

وفي المقابل، جاء قطاع الصناعة وحيدا باللون الأحمر بتراجع نسبته 5.6%، في ظل هبوط سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 4.06 درهم، مقابل 1.08 درهم بنهاية الربع الأول.

وشهد سوق دبي ارتفاعا ملحوظا لمستويات السيولة مقارنة بالربع الأول، لتصل قيم التداول 64.8 مليار درهم، مقابل 38.66 مليار درهم بالربع الأول، بمتوسط شهري خلال الربع الثاني بلغ حوالي 21.6 مليار درهم.

وارتفعت كميات التداول بالربع الثاني إلى حوالي 41 مليار سهم، مقابل 24 مليار سهم بالربع الأول، ليصل المتوسط الشهري إلى حوالي 13.6 مليار سهم بالربع الثاني.

ودعم سهم أملاك سيولة السوق منذ عودته إلى التداول في جلسة 2 يونيو، حيث استطاع السهم أن يستحوذ على 13.35% من سيولة السوق بالربع الثاني، بقيم تداول للسهم بلغت 8.65 مليار، حققه السهم في أقل من شهر.

وسجل أملاك أعلى المكاسب على مستوى الأسهم، بارتفاع بلغ 172.6% منذ عودته إلى التداول، صعدت به من مستوى 1.02 درهم إلى مستوى 2.78 درهم، علما بأن السهم لا يزال خارج المؤشر العام للسوق والمؤشرات الفرعية.

وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن تطورات أزمة اليونان سوف تحكم أداء الأسواق خلال الفترة القادمة، إلى جانب توقعات نتائج الشركات للنصف الأول.