القاهرة ـ مباشر: تصدرت بورصة قطر 6 أسواق خليجية حمراء خلال الأسبوع الرابع من شهر مايو، في حين كان الارتفاع الوحيد لسوق مسقط، وعادت بورصة مصر إلى خسائرها الأسبوعية.

وبلغت خسائر بورصة قطر 4.35%، احتلت بها الصدارة بلا منازع، وجاء سوق أبوظبي بالمركز الثاني بتراجع نسبته 2.88%، تلاه شقيقه دبي متراجعا بنسبة 2.87%، وتراجع سوق البحرين بقرابة 1%.

وحقق المؤشر السعري لبورصة الكويت تراجعا نسبته 0.28%، وكانت أقل الخسائر على مستوى بورصات الخليج للسوق السعودي، الذي تراجع بنسبة 0.11%، في حين بلغت مكاسب سوق مسقط 0.11%، وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر بنسبة 0.85%.

وتفصيلا، عمق المؤشر العام لبورصة قطر من خسائره بنهاية الأسبوع، مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، ليهبط إلى مستوى  متأثرا بخسائر الجلستين الأخيرتين، على خلفية تطورات "الفيفا".

وقال المحلل المالي لدى شركة نماء للاستشارات الاقتصادية، أحمد ماهر: "لم تتأثر المشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 في قطر بحملة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة السويسرية بحق مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأوضح "أحمد ماهر" لـ "مباشر" أن الشركات المسؤولة عن مشروعات كأس العالم 2022 في قطر هي شركات أجنبية، كما لم تُعلن الشركات القطرية عن مشاركاتها في هذه المشروعات.

وشهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الرابع من شهر مايو، ليعاود خسائره الأسبوعية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقيادة إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي، فاقدا 118 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4,000.5 نقطة.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بأكبر خسائر أسبوعية منذ شهرين ونصف، بفعل تراجعات قطاع العقارات والبنوك، ليفقد 134.10 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4516.56 نقطة.

وقال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول بشركة "المال كابيتال"، إن أسواق الإمارات تشهد بعض التحركات لإعادة بناء المراكز الاستثمارية، في ظل غياب المحفزات بعد انتهاء فترة الإفصاح عن نتائج الربع الأول.

وأضاف قاقيش، لـ "مباشر" أن ترقب الاجتماع القادم لـ "أوبك" يلقي بظلاله على أسواق المال بالمنطقة، ومنها الأسواق الإماراتية، إلى جانب اقتراب فترة العطلات الصيفية وشهر رمضان.

وواصلت مؤشرات البورصة الكويتية خلال التداولات الأسبوعية الهبوط بالتزامن، مع تركيز المضاربين على الأسهم الصغيرة، وجني الأرباح ببعض الأسهم القيادية من خلل عمليات بيعية مكثفة، بحسب محللين.

وقال "عدنان الدليمي"، المُحلل المعتمد لدى أسواق المال والمدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية: "عمليات جني الأرباح على بعض الأسهم الصغيرة والقيادية وراء تراجع مؤشرات البورصة الكويتية خلال الأسبوع".

وأوضح "الدليمي" في حديث لـ "مباشر" أنه خلال الأسبوع شهدنا عمليات تسييل وجني أرباح في جلستي الأحد والاثنين، بينما شهد حركة إيجابية خلال الثلاث جلسات المتبقية من الأسبوع، وخصوصاً على بعض أسهم مجموعة الخرافي وذلك بعد تداول أخبار غير مؤكدة عن إتمام بيع شركة أمريكانا الكويتية لشركة صافولا السعودية".

وفقد المؤشر العام للسوق السعودي 11 نقطة من قيمته خلال الأسبوع ليهبط إلى مستوى 9757.07 نقطة، ويعاود خسائره بعد ارتفاعه لأسبوعين متتاليين، متأثرا بتراجع قطاع البتروكيماويات بقيادة سابك.

وتراجع مؤشر سوق البحرين العام خلال الأسبوع المنتهي في 28 مايو بواقع 13.3 نقطة ليصل بها لمستوى 1366.35 نقطة، ليحقق ثاني تراجع له على التوالي.

وتراجعت مؤشرات بورصة مصر خلال الأسبوع بنحو جماعي، ليخسر رأسمالها السوقي نحو 3.4 مليار جنيه (449.9 مليون دولار) بفعل ضغوط مبيعات الاجانب والعرب، ليتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بواقع 75.98 نقطة هبط بها إلى مستوى 8912.05 نقطة.

وفي المقابل، واصل المؤشر العام لـ «سوق مسقط للأوراق المالية» ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، مضيفا 7.05 نقطة إلى رصيده، بفضل مكاسب الأسهم القيادية.