أكد القنصل العام الماليزي في جدة محمد خالد عباسي عبدالرازق أن السعودية تمثل الشريك رقم 19 في قائمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع ماليزيا وفي المرتبة الثالثة والعشرين في قائمة الدول التي تستقبل صادرات من ماليزيا والسابعة عشر بين الدول المصدرة لها جاء ذلك خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة مؤخراً مع وفد تجاري يضم 11 شركة ماليزية في قطاعات واعدة هي البناء والخدمات المساندة لها وإدارة المشروعات والهندسة وإمدادات مواد البناء والمواد الكهربائية والإلكترونية للقطاعات السكنية والصناعية مختلفة التخصصات، بالإضافة إلى 22 من رجال الأعمال حيث كان في استقبالهم الأمين العام للغرفة الدكتور المهندس عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال.
وشدد عبدالرازق على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، منوهاً أن المؤسسات المشاركة في الوفد توفر خمس فرص في قطاعات واعدة هي البناء والخدمات المساندة لها وإدارة المشروعات والهندسة وإمدادات مواد البناء والمواد الكهربائية والإلكترونية للقطاعات السكنية والصناعية.
وقال: بأن رجال الأعمال الماليزيين تدفعهم رغبة حقيقية لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وأن السوق السعودي غني بالفرص الاستثمارية التي يمكن للشركات الماليزية أن تشارك فيه عبر شراكات مع مؤسسات سعودية خاصة بالنظر إلى حجم المشروعات الضخمة التي تشمل مشروعات لإنشاء وحدات سكنية متعددة في مختلف المناطق السعودية خلال السنوات الثلاث المقبلة فضلاً عن المشروعات التنموية الأخرى.
من جهته أكد الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف الأمين العام لغرفة مكة الذي رحب بالوفد الزائر وأكد على اهتمام الغرفة بتنمية العلاقات بين رجال الأعمال من جميع الدول وخاصة الإسلامية منها فيما يعنى بالجانب الاقتصادي إلى التقدم الملموس في العلاقات البينية السعودية الماليزية ويؤكد ذلك النمو المضطرد في حجم التبادل الثنائي بينهما، حيث استوردت المملكة من ماليزيا خلال العام الماضي ما قيمته 1.18 مليار دولار، كما بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ماليزيا 2.48 مليار دولار آملاً أن ترتفع تلك الأرقام خلال المستقبل القريب.
