TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي"ينخفض بأدنى سيولة في 10 أسابيع

"أبوظبي"ينخفض بأدنى سيولة في 10 أسابيع
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي- مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات بداية الأسبوع داخل المنطقة الحمراء، بفعل تراجعات شبه جماعية للقطاعات بقيادة العقاري والبنوك.

وانخفض المؤشر بنحو 0.73% إلى مستويات الـ4616.51 نقطة بخسارة 34.15 نقطة.

وقال مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات  إن الفترة الحالية في الأسواق الإماراتية  تتسم بعمليات تجميع واضحة على الأسهم القيادية، وتلك التي تتداول بمكررات ربحية جيدة.

وأضاف جمال عجاج  لـ"مباشر" ،إن تمسك الأسواق بتداولها الأفقي بميل نحو الصعود أكثر من الهبوط، يعد أمراً إيجابياً، مما يساهم في استقرار نفسيات المستثمرين.

وأضاف أن عودة الأسهم القيادية من جديد لقيادة التداولات، بعد فترة استحوذت فيها الأسهم الصغيرة والأسهم غير المحلية  في المؤشر مثل بيت التمويل الخليجي، ومصرف السلام البحرين على النسبة الأكبر من التداولات

وتم التداول على 46 مليون سهم، وبقيمة 102 مليون درهم، موزعة على 1.110 ألف صفقة، مقابل 59 مليون سهم بقيمة 153.3 مليون درهم في تعاملات الخميس الماض، لتنخفض السيولة لأدنى مستوياتها منذ 10 أسابيع.

وهبط بالمؤشر العام قطاع العقارات بنسبة 3.23%، بفعل هبوط سهم "إشراق العقارية"، بنسبة 5% تقريباً، وعمقت تراجعات "الدار العقارية" من خسائر القطاع بنسبة 3.16%.

هبط قطاع البنوك بنحو 0.59%، متأثراً بسهم الخليج الأول بنسبة 0.99%، وأبوظبي الوطني بنحو 0.9%.

وانخفض بالمؤشر قطاع الاتصالات" بنسبة 0.43%، بفعل سهمه "اتصالات" بنفس النسبة.

في المقابل قلصت ارتفاعات الطاقة من خسارة المؤشر بنسبة 0.92% من خلال سهم طاقة بنحو 2.82%.

من جهته قال المحلل بأسواق المال وضاح الطه إن مؤشرات الأسهم الإماراتية ما زالت تتحرك بناء على المعطيات الفنية، في ظل حالة الهدوء التي تشهدها بعد نهاية فترة الإفصاح عن النتائج.

وأضاف الطه لـ "مباشر" أن تذبذب السيولة يضعف القراءة الفنية للمؤشرات؛ مما يجعل الارتفاعات "هشة"، ما يعجل بعمليات جني الأرباح في كثير من الأحيان.

وكان قطاع العقارات الأنشط تداولاً من حيث القيمة بنحو 40.40 مليون درهم من خلال سهم "الدار العقارية"، بتداولات بلغت 29.15 مليون درهم.

وكان مؤشر السوق قد أنهى تعاملات الخميس، على ارتفاع بدعم من سهم اتصالات، وسط عمليات بيعية على قطاع العقار، والطاقة، والبنوك.

 وتوقع عجاج أن تستمرعمليات التجميع لفترة تمتد حتى صدور نتائج الشركات للربع الثاني، والتي ستحدد اتجاه السوق ،معتمداً على أخبار  أسعار النفط في الربع الأول وانعكاساتها السلبية على الأداء، ولذلك فإنه في حال جاءت نتائج الشركات للربع الثاني أعلى من التقييمات الموضوعة، ستدخل الأسواق في موجة صعود جديدة.