من: محمد فاروق
الكويت - مباشر: قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية "إبراهيم الفيلكاوي" في حديث لـ "مباشر" أن المؤشرات الخليجية واصلت هبوطها للربع الأول من عام 2015، حيث سجل المؤشر العام للسوق الكويتي أدنى مستوى له عند 6188 نقطة أي بنسبة تغير سلبية تخطت 3,77%.
وأضاف الفيلكاوي: "وسجل السوق القطري أدنى مستوى له عند 11120 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية وصلت إلى 5,18%، بينما سجل سوق دبي أدنى مستوى له عند 3232 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية وصلت إلى 7,98%، وكذلك سجل سوق أبوظبي أدنى مستوى له عند 4252 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية وصلت إلى 2,37%".
وأوضح "الفيلكاوي" أن السوق المسقطي سجل أدنى مستوى له عند 6108 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية وصلت إلى 1,39%. أما السوقين السعودي والبحريني فقد سجلا نسبة ارتفاع إيجابية للربع الأول حيث سجل البحريني نسبة ارتفاع وصلت إلى 1,94%، وكان السوق السعودي الأفضل في المنطقة وكان ذلك لغرض تحقيق أفضل المكاسب قبل إعلان المملكة لفتح السوق للاستثمار الأجنبي حيث سجل نسبة ارتفاع وصلت إلى 7,49%.
واستطرد "الفيلكاوي" حديثه لـ "مباشر" قائلاً أنه وبالرجوع للوضع العام سنجد أن التأثير السلبي على الأسواق لازال مهيمناً عليها منذ الربع الأخير من العام الماضي 2014 والذي أثر سلباً على رؤوس الأموال الكبيرة وعزوفها عن التداول، إضافة إلى ذلك هبوط أسعار النفط التي كانت حاضرة وبقوة بالربع الأول من هذا العام وتأثيرها الواضح على جميع القطاعات، وتحديداً القطاعات المتعلقة بالنفط، وكذلك القطاعات العقارية مما زاد وضعها السيئ، وآخرها تأثير عاصفة الحزم الأخيرة والذي لا يُعرف حتى الآن نتائجها، ونتوقع أن تستمر على وضعها الحالي متأثرة بالأوضاع الجيوسياسية الإقليمية حتى انتهائها وقد يؤثر ذلك أيضاً على نتائج الربع الثاني من العام الحالي.
ومن الناحية الفنية، قال "الفيلكاوي" أن أسواق الخليج مازالت تتحرك بشكل سلبي وباتجاه هابط بسبب ما تُعانيه من ضعف في التعاملات وعزوف عام لرؤوس الأموال الكبيرة وذلك بسبب استهدافها لأرقام متدنية فنياً حيث في حالة استمرارها بكسر دعوماتها الحالية فقد تشهد مؤشرات أسواق الخليج الأرقام التالية خلال تعاملات الربع الثاني وهو ما نتوقعه حالياً حتى تتبدل المعطيات إلى الأفضل أو أن يتم اختراق الاتجاه الهابط الحالي.
* السوق الكويتي:
- فقد كسر دعم الرئيسي الربعي وقد يتوجه الى قاع عام 2012 عند المستوى 5600 نقطة مالم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والاغلاق فوق المستوى 7100 نقطة
* السوق القطري:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 11700 نقطة فقد يتوجه إلى قاع عام 2014 عند المستوى 10377 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 12000 نقطة
* سوق دبي:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 3200 نقطة فقد يتوجه ألى قاع عام 2014 عند المستوى 2990 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 4200 نقطة
* سوق أبوظبي:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 4150 نقطة فقد يتوجه إلى قاع عام 2014 عند المستوى 3870 و 3500 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 4800 نقطة
* سوق مسقط:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 6200 نقطة فقد يتوجه إلى قاع عام 2014 عند المستوى 5400 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 6800 نقطة
* السوق البحريني:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 1400 نقطة فقد يتوجه إلى الدعم التالي عند المستوى 1300 و 1280 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 1475 نقطة
* السوق السعودي:
- لازال يتحرك بشكل أفقي فوق الدعم الربعي وفي حالة تم كسر المستوى 8500 نقطة فقد يتوجه إلى قاع عام 2014 عند المستوى 7200 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 9650 نقطة
وأشار "الفيلكاوي" إنه وبناءً على ما سبق ذكره، فإننا ننصح المتعاملين بشكل مستمر بثلاث نصائح مستمرة ما لم تستعيد الأسواق عافيتها، أولاً، بالبيع والانتظار خارج المضمار ثم الدخول مرة أخرى وتعويض ما تم خسارته بعد الاستقرار العام، وثانياً، الانتظار مع السرب داخل السوق واتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع العام وما تحمله من معطيات مستقبلية، وثالثاً وأخيراً، أن يتم بيع نصف الكمية عند أفضل ارتداد والشراء به بعد هبوط السهم واستقراره عند أفضل دعم أي التبريد من رأس المال نفسه دون زيادة.
