من- أسماء الخولي:
القاهرة - مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات، الثلاثاء، وذلك بعد صدور بيانات حول ارتفاع العجز التجاري في أمريكا، وقُبيل صدور بيانات حول النشاط الخدمي في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر "الداو جونز"، مؤشر أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، بنسبة 0.07% إلى 18057.25 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً بنحو 0.9% إلى 2112.6 نقطة.
وتراجع مؤشر "ناسداك" المُجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، 0.34% إلى 4999.91.
وتتراجع الأسهم الأمريكية وسط ظهور بيانات رسمية تُفيد بارتفاع العجز في الميزان التجاري، مما يثير الجدل حول توقيت رفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع عجز الميزان التجاري الأمريكي للسلع والخدمات في مارس إلى 51.37 مليار دولار، مرتفعاً بنحو 15.5 مليار دولار، مقارنة بنحو 35.9 مليار دولار في فبراير. في حين كان مُحللون توقعوا ارتفاع العجز التجاري الأمريكي بنحو 40.3 مليار دولار خلال مارس.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يرصد أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من 6 عملات رئيسية، بنحو 0.12% ليصل إلى 95.525، بعدما ارتفع في التعاملات الصباحية إلى 96.095.
قالت متحدثة من صانعي السياسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاثنين، إنه مع انخفاض التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير مريح وارتفاع معدل البطالة، يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي عدم اتخاذ قرار بشأن رفع أسعار الفائدة على المدى القصير حتى مطلع العام 2016.
وقال "تشارلز إيفانز"، الرئيس التاسع للبنك الفيدرالي الأمريكي بولاية شيكاغو، الاثنين، إنه يمكن البدء برفع أسعار الفائدة خلال 2015 دون الإضرار بالانتعاش.
ويتوقع معظم مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي، بما في ذلك جانيت يلين، رئيسة البنك، أن الظروف الاقتصادية ستكون جيدة بعض الشيئ بما يسمح برفع أسعار الفائدة في وقت خلال 2015.
ويترقب المستثمرين عن كثب نتائج خطاب "تشارلز إيفانز"، الرئيس التاسع للبنك الفيدرالي الأمريكي بولاية شيكاغو، كما أنه أحد أعضاء لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية، للحديث حول السياسة النقدية للبنك لمحاولة التوصل لتحديد موعد رفع أسعار الفائدة، للمرة الأولى منذ يونيو 2006.
وحتى الآن، فإن كلاً من البيانات الاقتصادية وبيانات الأرباح كانت أضعف مما كان متوقعاً وذلك يعني أن رفع سعر الفائدة في أقرب وقت لن يكون هو الأكثر احتمالاً في الوقت الراهن.
وتتطلع وول ستريت لصدور تقرير الوظائف غير الزراعية، الجمعة، والمتوقع ارتفاعها بشكل كبير خلال أبريل، بعد ارتفاعها بشكل مخيب للآمال عند 126 ألفاً خلال مارس، والذي كان أقل زيادة في 15 شهراً.
