TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الفرنك السويسري يقفز بمقدار 30% مقابل اليورو بعد فصل الارتباط

الفرنك السويسري يقفز بمقدار 30% مقابل اليورو بعد فصل الارتباط
الصورة من رويترز - أريبيان آي

الكويت - مباشر: قالت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) بأن أسواق العملات خلال الربع الأول تكللت بقدراً من الأخبار الهامة كان تركيزها في منطقة اليورو، حيث قام البنك المركزي السويسري بمنتصف شهر يناير بفصل ارتباط قاعدة 1.2 فرنك لكل يورو كأدنى سعر صرف له.

وبحسب التقرير الذي تلقت "مباشر" نسخة منه، فإن حركة الفصل هذه كانت مفاجأة و لها تأثير قوي على تداولات جلسة ذلك اليوم التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ حركة العملات الست الأكثر تداولاً بالعالم، حيث قفز فيها سعر صرف الفرنك بمقدار 30% مقابل اليورو، و 23% مقابل الدولار الأمريكي. قرار فصل ارتباط العملة لم يكن وحيداً من المركزي السويسري حيث صاحبه حزمة قرارت من أهمها تخفيض قيمة الفائدة على الودائع إلى ما دون الصفر لإجبار رؤوس الأموال لضخ السيولة في السوق و انقاذ الإقتصاد الأوروبي جملةً.

وعلى صعيد متصل قال حامد أبو سعادة مدير التداول في أسواق العملات والمشتقات في (كفيك): قام البنك المركزي الأوروبي أيضاً بالإعلان عن حزمة تيسير كمي هي الأعلى لشراء 60 مليار يورو من السندات الحكومية  بدأت في مارس 2015 و تنتهي في سبتمبر  من العام القادم 2016.

وأضاف أبو سعادة بأن هذه التحركات مجتمعة أتت لدعم الإقتصاد الأوروبي بشكل عام و زيادة الضغط على خفض صرف اليورو لجعل المنتج الأوروبي أكثر إقبالاً للشراء من السوق العالمي، حيث هبط اليورو 11% مقابل الدولار الأمريكي خلال الربع الأول. و مما ساعد أيضاً في خطوات انقاذ الإقتصاد الأوروبي  تدني أسعار النفط التي هبطت بمقدار 13% لمزيج تكساس و 8.5% لمزيج برنت خلال نفس الفترة.

وأوضح أبو سعادة بأن نتائج هذه التحركات بانت في أداء الربع الأول لأسواق أسهم منطقة اليورو التي سجلت أعلى أداء لأسواق الأسهم الرئيسية في العالم حيث سجل مؤشر (داكس) الألماني ارتفاعاً قدره 22% و مؤشر (كاك) الفرنسي ارتفاعاً قدره 17.8%.

وأضاف التقرير أن إنخفاض عملة اليورو صاحب إرتفاع لسعر صرف الدولار الذي عمل على تخفيض توجه المستثمرين الأجانب نحوه لارتفاع الكلفة بل شجع البعض للخروج منه لجني ارتفاع العملة، مما فرض الإستقرار لمؤشري (إس اند بي) و (داو جونز)، بينما سجل مؤشر (نازداك) ارتفاعاً مقداره 3.48%. و كان لشرق آسيا نصيبها من الإستفادة متمثلة بأداء سوق شنغهاي الصيني الذي سجل ارتفاعاً مقداره 15.87%.