نجحت شركة "دي إتش ال"، الرائدة عالمياً في قطاع اللوجستيات، في نقل 15 طناً من الأغطية والملابس من مختلف دول الخليج في إطار دعمها لحملة "مصر الدفيانة" للسنة الثانية على التوالي. وخصصت "دي إتش ال" إحدى طائراتها العاملة في مملكة البحرين وذلك دعماً للمبادرة المجتمعية الإقليمية حيث ستنقل التبرعات إلى مصر وسيتم توزيعها على المناطق التي تعاني من موجة البرد القارس. وتعد هذه السنة الثانية التي تعمل "دي إتش ال" على حشد مصادرها دعماً لحملة "مصر الدفيانة".

وتبرع أفراد ومؤسسات في كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وعُمان وقطر بهذه الكميات من الأغطية والملابس من خلال السفارات والقنصليات المصرية المتواجدة في دول الخليج، وذلك ضمن إجراءات وجهود احترازية لتوفير القليل من الدفء في مناطق مصرية من المتوقع أن تشهد انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة.

ونظمت "دي إتش ال" عملية تنظيم وتوصيل الشحنات من جميع البلدان الخليجية ونقلها إلى المركز الإقليمي للشركة في البحرين، حيث تتولى إحدى طائرات "دي إتش ال" إيصال الكمية بأكملها، والتي يبلغ وزنها 15 طناً، إلى مصر وتوزيعها في المواقع الرئيسة في شتى أرجاء البلاد.

وتعليقاً قال السيد نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "دي إتش ال" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يعد بذل العطاء في المجتمعات التي نعمل بها جزءاً رئيساً من جوهر قيم الشركة. ونحن في "دي إتش ال" لا نعتبر المسؤولية الاجتماعية خياراً، إذ أنها أسلوبنا في الحياة ونسعى جاهدين للعب دورنا على أكمل وجه ومساعدة مواطنينا الأعزاء. وتعتبر حملة "مصر الدفيانة" إحدى الحملات المميزة التي نستطيع من خلالها حشد مصادرنا والعمل لإحداث فرق من أجل مساندة المجتمع. وأود هنا أن أشيد بالجهود الحثيثة التي بذلها السفراء والقنصليون في جميع دول الخليج، ونحن في غاية السعادة لمساهمتنا في نشر بعض الدفء للمحتاجين."

وسوف تنقل شركة "دي إتش ال" آلاف الأغطية والملابس إلى المنظمات الخيرية "مصر الخير" و "دار الأورمان" والتي اختيرت لتوزيع المواد وذلك بناءً على معرفتها وخبرتها الواسعة في هذا المجال ولقدرتها على الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراُ من البرد في جميع أنحاء مصر.