أكد مدير عام الجوازات، اللواء سليمان اليحيى، أن مديرية الجوازات تدرس حاليا تمديد فترة صلاحية الجواز السعودي إلى عشر سنوات، على أن يتم الإعلان عن ذلك في حينه، كما بين أنهم يعملون على تمديد صلاحية رخصة الإقامة فيما يخص المقيمين تحت مسمى "هوية مقيم"، ويكون المجال مفتوحا لتجديدها من سنة إلى خمس سنوات.

جاء ذلك في تصريحات على هامش تدشينه مركز الخدمات الطارئة في جوازات الرياض أمس، الذي يقدم خدمة طباعة الإقامة للعمالة المنزلية ومن في حكمهم، وطباعة الإقامة للمؤسسات بشرط حضور صاحب المؤسسة، إضافة إلى نقل المعلومات للعمالة المنزلية، ونقل المعلومات للمؤسسات بشرط حضور صاحبها شخصياً، وتسجيل وتفعيل الخدمات الإلكترونية "أبشر".

وفيما يخص تطبيق المرحلة الثانية من لباس الزي الوطني لمنسوبي الجوازات، بعدما تم تطبيقه في المنافذ الجوية "المطارات"، بين اللواء اليحيى، أنه لا توجد دراسة قريبة في الوقت الراهن تخص هذا التطبيق، مبيناً أن المنافذ البرية تعتبر منافذ حدودية، وبالتالي يختلف وضع الحدود عن وضع المنافذ الجوية.

وحول الشروع في استخدام المسار الواحد في جسر الملك فهد الرابط ما بين السعودية والبحرين، قال اللواء اليحيى " لا أستطيع أن أحدد وقت بدء العمل في المسار الواحد، وكذلك نقطة الاستعلام الواحدة ما بين البلدين، إلا أنه بين أن العمل جار مع الجهات المعنية في البلدين للانتهاء من الترتيبات اللازمة لإكمال المطلوب. وبين أن موضوع تجديد هويات أبناء القبائل النازحة "البدون" تعمل عليه لجان أخرى غير الجوازات.

وتطرق إلى أن الفترة المقبلة لن يتم مشاهدة المباني القديمة للجوازات، وأن المراجعين ليسوا بحاجة إليها، لأن الاهتمام الحالي يتمحور في تحسين بيئة المراجعين، ومع تطبيق التقنيات الجديدة فإن المديرية تعمل للوصول إلى الناس في مواقعهم، مبينا أن هناك مفاجآت سيتم الإعلان عنها في وقتها تتمثل في خدمات جديدة تسر الجميع في تخفيف المراجعات، وكذلك تقنين استهلاك الوقت.