أشار أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر إلى أن مشاريع التنمية في منطقة المدينة المنورة تتواصل في المنطقة وأنها تشهد نشاطاً على مستوى المشاريع التي تستهدف في مجملها الإنسان ساكناً وزائراً مواطناً ومقيماً. مبيناً أن التخطيط والدراسة لطرح الفرص الاستثمارية في المنطقة ينطلقان من رؤية واضحة وأهداف محددة يرسم معالمها مجلس الاستثمار الذي يترأسه أمير المنطقة والمعني بتذليل المعوقات وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في المنطقة، موضحاً إلى أن إطلاق حزم المبادرات الاستثمارية في منطقة المدينة المنورة يراعي الميزة النسبية لكل محافظة من المحافظات وأن كافة المحافظات ستشهد نشاطاً استثمارياً غير مسبوق عنوانه تحقيق التوازن بما يخدم سكان هذه المحافظات ويحقق انتعاشها اقتصادياً .

وأكد الأمين أن الإعلان عن هذه الاستثمارات سيتوالى تباعاً، وذكر أن أمانة المنطقة ومن خلال طرح هذه الفرص من بلدية ينبع تسعى لتحقيق أفضل عائد استثماري ذي جودة عالية ومردود اقتصادي جيد وذلك بالتعاون مع الشركاء في هذه المبادرات وهم إمارة منطقة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار والقطاع الخاص ممثلاً في الغرفة التجارية الصناعية مع تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وموافقة الجهات ذات العلاقة ودعم المستثمرين مما سيوجد تنوعاً في المشاريع الاستثمارية سواء التعليمية أو الخدمية أو الترفيهية أو الصناعية.

وأكد أنه انطلاقاً من حرص الأمانة على تحقيق أكبر عائد استثماري فقد تم إعداد إستراتيجية استثمارية لكامل المنطقة تنطلق من مبدأ التكامل بين الأسواق والسرعة في الإجراء وتوفير أكبر قدر من فرص العمل للسكان، متمنيا أن يكون من ثمرات هذه المبادرات ما ينفع ويفيد المجتمع ويحقق النشاط الاقتصادي المطلوب لكافة محافظات المنطقة.