TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

القحطاني : لا جديد بشأن استقلال غرفة الجبيل ولست مخولاً بالحديث عنها

القحطاني : لا جديد بشأن استقلال غرفة الجبيل ولست مخولاً بالحديث عنها

قال رئيس مجلس الأعمال في غرفة الجبيل رجل الأعمال مطلق بن نبأ القحطاني إنه ليس لديه جديد عن طلبهم السابق بشأن انفصال غرفة الجبيل عن غرفة الشرقية، لافتا إلى أنه غير مخول بالحديث عن ذلك فهناك لجنة مختصة ومتحدث إعلامي لرجال الأعمال بالجبيل عن هذا الموضوع، موضحاً في الوقت نفسه أن هناك دراسة اقتصادية تم إعدادها عن انفصال غرفة الجبيل من قبل مختصين.

وأضاف القحطاني أن مجلس رجال الأعمال الجديد بالجبيل شهد دخول عناصر شابة وطموحة يتأمل فيهم الخير، كما ضم مجموعة من رجال الأعمال البارزين يهدفون جميعا إلى خدمة رجال الأعمال وتفعيل أنشطتهم في الجبيل، مؤكدا أن المجلس منذ تشكيله وفي سنوات بسيطة قدم الكثير لرجال الأعمال من خلال اللجان التي تشكلت واهتمت بالمعوقات والسعودة وتدريب الكفاءات الشابة وتشجيع المشروعات الصغيرة وتشجيع رجال الأعمال على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأشار إلى أن التكتلات بين رجال الأعمال مطلوبة خاصة في المجال الصناعي، حيث تقوي مراكزها الصناعية والمالية من خلال الاندماج والتكتلات، مضيفا "نجد أنه بالرغم من المزايا النسبية التي تتمتع بها العديد من القطاعات الصناعية، إلا أنها تواجه منافسة حادة من المنتجات الأجنبية المماثلة في الأسواق الدولية حيث تنتشر التكتلات الاقتصادية الإقليمية التي تأخذ بمبدأ التنسيق الصناعي بينها، كما تنتشر التكتلات بين الشركات العملاقة متعددة الجنسيات التي تأخذ بسياسات الإنتاج على نطاق واسع حيث تساهم كافة هذه العوامل في إنتاج السلع الصناعية التي تتمتع بقدرة عالية على المنافسة في الأسواق العالية من حيث الجودة".

وبيّن أن هذا التوجه المتمثل في التكتل والتكامل الصناعي ينطبق على المشروعات الصغيرة الثانوية والمساندة التي يكون الاندماج والتكامل قوة مؤثرة لها وطريقا جيدا وإيجابيا للتطور والنجاح حيث سنجد أن بعض المشروعات التي كانت تواجه نقصا في الموارد أو التسويق من خلال الاندماج ستصبح مراكزها قوية وتحقق أهدافها المنشودة والتجارب على ذلك كثيرة، حيث كادت شركات ومؤسسات أن تفشل وتسقط ولكن بالتكتلات والتحالفات على أسس مدروسة اقتصادية نجحت بشكل كبير.

وقال القحطاني ان من الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة في الجبيل العقار والسياحة، داعيا رجال الأعمال من داخل وخارج الجبيل للدخول في استثمارات صناعة السياحة حيث تعيش الجبيل الصناعية اليوم طفرة تقدمية في عدة مجالات منها المجال السياحي وأصبح الفرق الكبير واضحا بين ما كانت عليه الجبيل الصناعية سابقا في مجال السياحة وما هي عليه حاليا، حيث ان المدينة في بداياتها كانت تعتبر منطقة صناعية بحتة ولم تكن علاقاتها الاجتماعية والترفيهية بالشكل المطلوب بحكم روتين المدينة الصناعية التي تعرف به أي مدينة صناعية في العالم وكان القاطنون في المدينة يبحثون عن الترفيه في أماكن ومدن أخرى مثل الدمام والخبر حيث كانت متنفسا لهم لعدم توفرها في المدينة أما اليوم فالوضع يختلف حيث كسر الروتين المغلق والذي كان مملا في البداية وكسبت المدنية الرهان السياحي وأصبحت هناك أماكن ترفيه عديدة تفي بالغرض ولم يعد الكثير من القاطنين بالمدينة يفضلون الخروج منها حيث توفر كل الخدمات الترفيهية.

من جهة أخرى بين القحطاني أن غرفة الجبيل تقوم بدور كبير في خدمة رجال الأعمال، وكذلك في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى ترتيبات تتم حاليا لتنظيم ندوة عن المسؤولية الاجتماعية ودور الغرفة في الجبيل في ذلك خاصة وأن هناك اهتماما كبيرا من قبل مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة بالاهتمام بجانب المسؤولية الاجتماعية خاصة من قبل رجال الأعمال حيث عليهم دور كبير في تحفيز الشباب إلى الدخول في منظومة رجال الأعمال، وتمويل مشروعاتهم الاقتصادية على مختلف أنشطتهم، وما يشوب هذا الجانب من ضبابية وعدم وضوح وفي الجانب الآخر دعم رجال الأعمال للمؤسسات والمراكز الإنسانية في المجتمع ومساعدتها في القيام برسالتها وتحقيق أهدافها المجتمعية.