أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض "القطار والحافلات" أن أمر تعديل دوامات بعض المدارس في مدينة الرياض والتي طرحت في بداية العمل في مشروع المترو ضمن الحلول لتخفيف الزحام في الطرق وقت تنفيذ المترو لا يزال قائما، مشيرا سموه ان تفاصيل ذلك ستعلن للجميع في الوقت المناسب.

وقال سموه في حديثه للصحفيين عقب ترؤسه الاجتماع الدوري التاسع لمتابعة تنفيذ المشروع في مكتب سموه بقصر الحكم امس،:"إن التحويلات المرورية في المدينة ستشهد زحاما في بعض المواقع، وأقولها بصراحة سيكون هنالك زحام في الطرق ولكن مع الانضباط واتباع التعليمات المرورية وطرق السير سيقل الكثير من الزحام ومن الإزعاجات التي ستنتج عنه"، مطالبا سموه جميع سكان المدينة بتحميل تطبيق"دليلة الرياض"المتاح مجاناً لمساعدتهم في اختيار البدائل الافضل للحركة وتحديد مواقع الازدحامات والاستفادة من المميزات التي يوفرها لمساعدتهم، متمنيا من سالكي الطرق قبل المرور على هذه التحويلات أن يعرفوا مافيها وألا يتخذ أي منهم قراره فقط عندما يقف عند الإشارات.

وأضاف سموه أن هيئة تطوير الرياض أطلقت أفلاما تعريفية للتحويلات المرورية بشكل تفصيلي كما ان لديها خطا هاتفيا على الرقم 19933 لاستقبال أي استفسارات حول المشروع في أي وقت وكل ذلك سيعمل على تخفيف الزحام قدر الإمكان.

وفي سؤال ل"الرياض"حول نتائج الاجتماع التاسع والتهنئة بما أنجز من عمل في المشروع خلال الفترة الماضية.. قال الأمير تركي:"التهنئة تكون بعد انجاز المشروع بالكامل بمشيئة الله حسب وقته المحدد"، واستطرد قائلاً إنهم اطلعوا خلال الاجتماع على تقارير لجنة المتابعة وعرض شهري لسير العمل بالمشروع، مؤكدا في هذا الصدد أنهم رأوا مايسر، مشيدا في هذا السياق بالتعاون المميز مع شركتي المياه والكهرباء، مؤكدا على وجود انطباع جيد من قبل المسؤولين على جميع المستويات وليس على مستوى الرؤساء والإداريين والمهندسين فحسب بل حتى على من يعمل معهم، موضحا ان التحدي في هذا المشروع كبير بحجمه وبكثافة العمل في مدينة الرياض وكثافة سكانها.

وشدد الأمير تركي في إجابته على سؤال ل"الرياض"حول دخولهم في التفاصيل الدقيقة للمشروع بعد مشاهدة سموه عقب الاجتماع عرضا مرئيا عن مواصفات العربات، ومدى وجود تعديلات عليها.. شدد سموه أن أي تعديل مهما كان سيكون في صالح سكان الرياض ولن يكون هنالك تعديل يؤخر المشروع حتى يوما واحدا، كما لفت سموه إلى أن مايتم حاليا هو تدقيق لأصغر التفاصيل لراحة المواطن في هذا المشروع.

وفي سؤال ل"الرياض"حول ما إذا كانت هنالك عوائق قد واجهتهم خلال سير العمل في المشروع الأشهر الماضية، قال سموه:"في هذا المشروع ولله الحمد لم تكن هنالك عوائق تذكر بشكل يعيق المشروع ولكن لاشك أن انجاز مشاريع كبيرة كهذا المشروع يكون فيها بعض الآراء لاسيما أن هيئة تطوير الرياض جمعت أكبر الشركات في العالم والذين لم يجتمعوا مع بعض في مشاريع سابقة، كما أنها جعلتهم يتّحدون مع بعض في مجموعات تحالفية ثلاثية"، مبيناً سموه أن دورهم في هيئة تطوير الرياض هو أن يكون كل هؤلاء فريق عمل واحدا وأن يعملوا مع جميع هذه الشركات على اختلاف جنسياتها كفريق عمل واحد وهذا أيضاً أحد التحديات التي تواجههم.