TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اللواء "الجبرين": تصحيح أوضاع العمالة خفّض جرائم الوافدين إلى ٢٥ ٪

اللواء "الجبرين": تصحيح أوضاع العمالة خفّض جرائم الوافدين إلى ٢٥ ٪

طمأن اللواء منير الجبرين، مدير الإدارة للضبط الجنائي بالأمن العام، بانخفاض نسبة جرائم الوافدين إلى ٢٥٪ هذا العام ١٤٣٥ مقارنة بعام ١٤٣٣، مرجعاً ذلك إلى قيام توجيه المقام السامي الكريم بتصحيح أوضاع العمالة، وقيام الحملات الأمنية في وزارة الداخلية وكذلك في الجهات والوزارات الأخرى ذات الاختصاص.
 
وكشف اللواء "الجبرين" في حديثه أمس لبرنامج "الثامنة" على قناة mbc عن مؤشرات إحصائية لجرائم العمالة المنزلية في عام ١٤٣٣، منها أن عدد سرقات الخادمات ٩٥٣ قضية، وعدد القضايا اللاأخلاقية ٦٩٢ قضية، و٧١ قضيّة اعتداء ومضاربة، و٧٩ قضية نصب واحتيال، و٢٣ قضية تهديد. أما عن عدد جرائم القتل فكانت خمس جرائم، وتم ضبط أربع حالات حريق مساكن.
وأحصى اللواء "الجبرين" عدد مَن تم ترحيلهم من الوافدين خلال هذا العام بـ705362 شخصاً، واعترضت الجهات الأمنية أكثر من 280000 حالة تسلُّل هذا العام فقط، وعدد الذين يُستكمل إجراءات الترحيل لهم أكثر من 16000 شخص.
 
وبدوره، تحدث أستاذ علم النفس المشارك رئيس قسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور تركي العطيان، عن الدوافع الموجودة لدى الخادمات المنزليات لارتكاب جرائم قتل وغيرها، مبيناً أن الإفريقيات يعانين حالة نفسية سيئة بسبب البيئة التي قَدِمن منها، وتكبدهن عناء الوصول للسعودية، مشيراً إلى أنهن لا يتحملن الإهانة ويقابلنها بعنف شديد.
 
وقال "العطيان" خلال استضافته في حلقة الثامنة أمس إن جرائم القتل والانتقام قد يكون وراءها دافع ديني؛ إذ إن معظم هؤلاء الخادمات وثنيات، والقتل عندهن بمنزلة القربان. وطالب الدكتور العطيان بإشراك مكاتب الاستقدام في الجرائم التي ترتكبها الخادمات المنزليات، ومحاسبتها على كل جريمة تُرتكب بحق الأسرة التي تعمل بمنزلها؛ فهي عليها تحمُّل مسؤولية من تجلبها داخل البلاد.
 
وشدد "العطيان" على ضرورة تطبيق الحدود وتسريعها؛ لأن ذلك يساعد على الحد من تلك الظاهرة البشعة، وعدم التهاون في تطبيق القانون مهما كانت الضغوط.
 
وخلال حلقة البرنامج تحدث الدكتور حمود فليطح، نائب مدير هيئة الشباب والرياضة بالكويت، بعبارات أسى وحزن، تغلبها الحيرة، عن واقعة قتل ابنته سهام على يد خادمة إثيوبية، مؤكداً أنه لم يلحظ عليها أي دوافع نفسية لقتل أو إيذاء ابنته، ولم يظهر شيء غريب عليها ليلة الجريمة.
 
وشدد على أنه حتى الآن لا يجد سبباً منطقياً للجرم الذي ارتكبته هذه الخادمة بحق ابنته، كاشفاً أن القاضي حينما سألها وهي تقف أمامه عن سبب قتلها لسهام أجابته بأنها بنت رائعة دون أن تسمي سبباً لجريمتها.