TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الكويت: امن واستقرار العراق ركيزة اساسية لاستقرار الشرق الأوسط

الكويت: امن واستقرار العراق ركيزة اساسية لاستقرار الشرق الأوسط

اكدت دولة الكويت، ، ان امن واستقرار العراق ركيزة اساسية لاستقرار المنطقة العربية، مشيرة الى ان اللجنة العليا المشتركة مع العراق ستعقد اجتماعها نهاية العام الحالي لبحث الملفات العالقة، فيما لفتت موريتانيا الى ان العراق ركيزة اساسية في العالم العربي ويجب مساعدته في هذه المرحلة وإخراجه من الازمة. بحسب جريدة السامرية

وقال وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري والامين العام للجامعة العربي نبيل العربي ووزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "استقرار العراق ركيزة اساسية في امن المنطقة والدول العربية وحريصون على أمنه"، مبينا أن "الخطر ليس على العراق فقط بل على جميعنا".

واضاف الصباح أن "مؤتمر جدة كان لدعم الحكومة العراقي سياسيا وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي"، مشيرا الى أنه "كان هناك دعم لتواجد السفارات العربية في بغداد".

وتابع الصباح أن "الكويت تدعم العراق في مواجهة هذا الفكر الارهابي المتطرف"، لافتا الى أنه "في الاجتماع القادم لوزراء خارجية العرب سيتم مناقشة اوضاع العراق وان اللجنة العليا المشتركة بين العراق والكويت ستعقد اجتماعها نهاية العام الحالي لبحث الملفات العالقة بين البلدين".

من جانبه، قال وزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، "بحثنا مع الحكومة العراقية المواضيع الامنية وما يمكن ان تقدمه الجامعة العربية للعراق"، موضحا "إننا جئنا لنعبر عن التضامن معه".

واكد تكدي أن "العراق ركيزة اساسية في العالم العربي ويجب ان نساعده في هذه المرحلة وإخراجه من الازمة".

واستقبل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد (19 تشرين الأول 2014)، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اللذين وصلوا الى بغداد في زيارة رسمية.

ووافق مجلس الوزراء العراقي بتاريخ 26 تموز 2012 على "التسوية الودية" مع الجانب الكويتي لحل مشكلة الخطوط الجوية العراقية، وأوصى بتخصيص مبلغ 300 مليون دولار ضمن الموازنة الحالية 2012، و200 مليون دولار ضمن موازنة العام القادم 2013 لهذا الغرض.

وتطالب الكويت منذ غزوها في العام 1990، العراق، بتسديد مبلغ 1.2 مليار دولار تعويضا عن استيلائه على 17 طائرة تملكها الخطوط الجوية الكويتية.

يذكر أن العلاقات الكويتية العراقية تشهد تطورا ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث أعلن السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن أن الجانب الكويتي يلمس جدية من الحكومة العراقية لإغلاق الملفات العالقة بين البلدين وأن الكويت تعتزم افتتاح قنصليتين لها بمدينتي أربيل والبصرة فضلا عن مكاتب للسفارة في عدد من المحافظات العراقية، في ظل زيارات متبادلة لكبار المسؤولين من الجانبين.

اكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الاحد، ان العراق تخطى عنق الزجاجة وهو يسير الى الامام، فيما اشار الى ان التحديات والمشاكل التي تواجه العالم هي مسؤولية العالم كله.

وقال العربي في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد ووزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، عقده ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق تخطى عنق الزجاجة وهو بلد قوي ويسير نحو الامام"، مشيرا الى أن "التحديات والمشاكل التي تواجهه مسؤولية العالم كله".

واعرب العربي عن امله ان "يتقدم العراق لان له وضع خاص في قلب الامة العربية"، مبينا أن "اغلب الدول ساهمت مع التحالف الدولي ضد عصابات داعش الارهابية ووافقت على الضربات ضد تلك العصابات".

واستقبل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد (19 تشرين الأول 2014)، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اللذين وصلوا الى بغداد في زيارة رسمية.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.

العربي: المواجهة مع داعش يجب ان تكون عقائدية ولا تقتصر على اطلاق النار

شدد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الاحد، على ضرورة أن تكون المواجهة مع "داعش" عقائدية شاملة ولا تقتصر على إطلاق النار، فيما اكد أن إجراءات الدول العربية بدأت فعليا في إيقاف تدفق "المقاتلين" الى العراق.

وقال العربي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد ووزير الخارجية الموريتاني احمد ولد تكدي، في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، ان "المنطقة تعيش اليوم مرحلة تفكير عقيم لا يستقيم مع القرن الحادي والعشرين"، مبينا "إننا نعيش مرحلة حرجة ولا أحد يعرف من أين أتت هذه الموجة".

واضاف العربي أن "المواجهة العسكرية جزء من مواجهة الارهاب والفكر المتطرف"، مشددا على ضرورة ان "تكون المواجهة عقائدية وفكرية واقتصادية شاملة".

وتابع العربي ان "هذه المواجهة لا تقتصر على اطلاق النار فقط"، لافتا الى ان "اجراءات الدول العربية بدأت بالفعل في إيقاف تدفق المقاتلين الى العراق".

واكد أن "جامعة الدول العربية معنية بالدفاع عن جميع الدول العربية أمام خطر تقدم تنظيم داعش".

واستقبل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد (19 تشرين الأول 2014)، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اللذين وصلوا الى بغداد في زيارة رسمية.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.

الصدر: نجاح الحكومة بتنصيب الوزراء الامنيين يعني ابويتها عكس ما عودتنا سابقتها

اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاحد، أن تعيين وزيري الدفاع والداخلية يعني "ابوية" الحكومة الحالية وتقديمها المصالح العامة على الخاصة عكس ما عودتنا سابقتها من "تهميش واقضاء"، في حين دعا "القوى الجهادية" الى تسليم الجيش والشرطة "الاراضي المحررة" بأسرع وقت ممكن.

وقال الصدر في بيان صدر، اليوم، عن مكتبه وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنه "خطوة مهمة اخرى نحو تحسين الوضع السياسي والامني والخدمي، الا وهو نجاح الحكومة الحالية بتنصيب الوزارات الامنية، اعني الدفاع والداخلية بعد فشل الحكومة السابقة للوصول الى ذلك"، مضيفا أن "هذا يعني ولو بنسبة معينة أبوية الحكومة الحالية وتقديمها المصالح العامة على الخاصة، على عكس ما عودتنا سابقتها من التهميش والاقصاء".

واعرب الصدر عن امله ان "تجعل هذه الحكومة من نجاح الوصول الى اتفاق بخصوص هذه الوزارات بابا لتحرير المحافظات المغتصبة التي وقعت في فك التشدد لنثبت للعالم قوة الجيش العراقي والاجهزة الامنية الاخرى"، داعيا "كل القوى الجهادية في سوح الجهاد العمل على تسليم الجيش والشرطة الاراضي المحررة باسرع وقت ممكن لتمسك الارض ولتخدم شعبها وارضها بلا طائفية او فكر حزبي مقيت".

وشدد على ضرورة "إبعاد تلك الوزارات عن كل محتل وعدم السماح له بأخذ زمام الامور في العراق"، مؤكدا ان "العراق عراق مستقل وذو سيادة لا يسمح معها بالتدخل الاجنبي الغازي بكل تفاصيله الجوية والبرية والبحرية... خصوصا ان العراقيين قادرون على تحرير بلدهم وانهاء ملف الارهاب مع التعاون والتكاتف".