TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

السعودية وكوريا الجنوبية تعززان تعاونهما في ريادة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة

السعودية وكوريا الجنوبية تعززان تعاونهما في ريادة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة

 أفصح مدير عام صندوق المئوية السعودي، عن خطط يتجه من خلالها الصندوق نحو تعزيز التعاون بين الرياض وبعض عواصم الدول المتقدمة، في مجال تبادل المعلومات ونقل التجارب والتقنية، دعما للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 
وفي غضون ذلك، وقّع صندوق المئوية، أول من أمس، في العاصمة الكورية سيول، اتفاقية تعاون مشترك بينه وبين منظمة شباب الأعمال في كوريا الجنوبية، بهدف نقل تجربة الصندوق ونظامه التقني.
 
وتهدف الاتفاقية (أيضا) إلى تبادل المعلومات والاستفادة من الإمكانات والخبرات المتاحة لدى الطرفين، من أجل إتاحة المعلومات والاستشارات لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذلك حسبما ذكرت الشرق الأوسط
 
وأكد الدكتور عبد العزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية، أن هذه الاتفاقية، تؤطر لشكل جديد من أشكال التعاون بين الرياض وسيول، لتعزيز تعاونهما في مجال ريادة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة، فضلا عن استكشاف فرص مشروعات جديدة.
 
ونوّه بأن مفهوم مشروعات الأعمال الصغيرة وحاضناتها يأخذ بعدا دوليا واهتماما من جهات الاختصاص ورجال الأعمال، مبينا أن الاتفاقية الموقعة ستعزز التسويق لأصحاب المشروعات في البلدين.
 
وأوضح المطيري أن الاتفاقية (أيضا) معنية، في المقام الأول، بخلق فرص للتعاون بين البلدين، إضافة إلى تبادل الزيارات بين رواد الأعمال، ونقل خبراتهم في تجاوز العقبات التي واجهتهم أثناء بناء مشروعاتهم.
 
ولفت إلى أن هذه الاتفاقية، تعنى كذلك بدعم رواد الأعمال ومساعدتهم على استكشاف فرص مشروعات جديدة، والاستفادة منها، ومن ثم التعرف على متطلباتها، لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تعوق استمرارها، خاصة فيما يتعلق بمجالات ريادة الأعمال.
 
كما تهدف الاتفاقية (أيضا) للمساهمة في نشر أفكار مشروعات نوعية جديدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة في آسيا، مشيرا إلى أن صندوق المئوية يهتم بنشر ثقافة العمل الحر الناجح، من خلال تقديم التجارب المبتكرة والأفكار الجديدة في عالم ريادة الأعمال، وذلك بهدف إثراء الخبرات وصقل المواهب القيادية لشباب الأعمال.
 
من جانبه، أكد مايكل لي رئيس مجلس إدارة شباب الأعمال الكورية الجنوبية، خلال التوقيع، أهمية تجربة صندوق المئوية غير الربحية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعدّها نموذجا ناجحا وقابلا للتطبيق في كل أنحاء العالم، لكونه أحد أبرز النماذج العلمية التي أثبتت نجاحها.
 
وقال مايكل لي: «إنني شديد الحرص على دراسة نموذج عمل الصندوق بتوسيع وتبادل الخبرات معه، للبدء في نقل نموذجه لتطبيقه في كوريا الجنوبية بوصفه تجربة رائدة تستحق التقدير».
 
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لصندوق المئوية أن الاتفاقيات الخاصة بالتعاون بين المنظمات غير الربحية، ونقل الخبرات، تُعد إضافة جيدة للطرفين لتبادل الخبرة ونشر التجربة بما يخدم رواد الأعمال ويخلق فرصا لمشروعات جديدة، لافتا إلى أن الصندوق حقق الكثير من النجاحات والإنجازات التي كان آخرها حصوله على جائزة أفضل بيئة عمل.
 
وأضاف المطيري أن البرامج التي يسير عليها الصندوق مصمَّمة بطريقة علمية دقيقة، بحيث تكون قابلة للتنفيذ، وهو ما جعلها محط أنظار العالم، حيث جاءت كثير من الطلبات لتنفيذ واستيراد هذه البرامج والاستراتيجيات والتقنيات التي يعمل بها الصندوق.