TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع

10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع

 أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور علاء بن عبدالله نصيف خلال افتتاحه يوم أمس الأول لفعاليات الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع، الى أن مدينة ينبع الصناعية ستكون إحدى المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة كما أشار الى أن مدينة ينبع الصناعية أصبحت محركاً صناعياً ضخماً ومساهماً رئيسياً في الاقتصاد الوطني حيث تساهم مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان اليوم بما يزيد عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وأشار الدكتور علاء نصيف إلى أن معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص يصل الى 18% وأن 10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية.

كما تطرق الدكتور علاء نصيف إلى أن الخطة الاستراتيجية للهيئة الملكية تضع مدينة ينبع الصناعية في تعداد أفضل وأرقى المدن الصناعية بالعالم حيث قال: "لدينا العديد من المشاريع التي بدورها ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل وستعمل على نقل التكنولوجيا من خلال الاستثمار في القطاعات الرئيسية التي تتطلب قيام صناعات مساندة عديدة للعمل على نحو ملائم، وان مدينة ينبع الصناعية ستشهد خلال السنوات القادمة استثمار ما مجموعه 80 بليون ريال ليصل إجمالي الاستثمار في المدينة إلى 230 بليون ريال، كما ستصبح مدينة ينبع الصناعية خلال فترة العشر إلى 15 سنة القادمة العاصمة الصناعية للمملكة إذ ستعمل الهيئة الملكية وشركاؤها الصناعيون على الاستثمار المكثف في 64 مشروعا من خلال 12 مبادرة خمس مبادرات منها في مجال التنمية الصناعية وثلاث مبادرات في توفير مرافق عالمية المستوى للمنطقة السكنية و4 مبادرات ستحصن مركزنا وسمعتنا كرواد في مجال الطاقة المتجددة والإبداع، وأن هذا النمو الجديد يتطلب قيام المزيد من التجهيزات الأساسية في مجالات التعليم والتدريب لتقديم الدعم والمساندة للقطاعات الإستراتيجية، والهيئة في إطار تعاملها مع ذلك ستبني قوتها التنافسية في المعاهد والتكنولوجيا وستبحث عن فرص شراكة عالمية لزيادة عدد الخريجين في كلياتها الفنية الأربع، وأن كليات ومعاهد الهيئة الملكية أسست نظاماً اقتصادياً لتطوير وتنمية قدرات الطلاب والموظفين لتلبية الاحتياجات الصناعية والهيئة الملكية بينبع تعمل من أجل إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع المعاهد والكليات لدينا".

مضيفا أن صناعة التعليم هي صناعة تنافسية وأن الغالبية العظمى من كوادرنا لديهم الكثير من الصفات النوعية اللازمة لتحقيق النجاح في هذا العمل الصعب جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أمس الأول لدى افتتاحه ورعايته لفعاليات الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة وذلك وسط حضور كبير ضم كبار المسؤولين من مديري الجهات الحكومية والشركات الصناعية.