TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ازدهار المبيعات للأسر المنتجة في المواسم والاعياد

ازدهار المبيعات للأسر المنتجة في المواسم والاعياد

تشهد الأسر المنتجة في الفترة الحالية ازدهارًا في مبيعاتها بشكلٍ كبير ويكثر عليها الإقبال من النساء الباحثات عن التميز خاصةً مع اقتراب المواسم والاعياد وخاصة عيد الفطر السعيد، فالسيدة بطبيعتها تعشق امتلاك القطع الفريدة عن غيرها والتي غالبًا لا تجدها إلاّ عند أولئك النساء المنتجات، كما أن التجميل يأتي في المقدمة دائمًا ثم يليه بقية الاحتياجات.

وتُعدُّ الطلبات الخاصة أكثر ما تستقبله الأسر المنتجة ومن هنا نشأت شدة الإقبال عليها إذ إن كل سيدة تستطيع امتلاك قطعة أثاث أو ملبس أو زينة تكون واثقة أنه لا يوجد لها مثيل في السوق، لأنها مصنوعة وفق رغبتها هي فقط.

و لم يقتصر انتعاش الاقتصاد على الأسر المنتجة، بل امتد ليشمل تاجرات الانستجرام اللاتي برعن في الفترة الأخيرة في جذب واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن، خاصةً أنهن يعتمدن في تجارتهن على البضائع المستوردة من الخارج والتي تلاقي إقبالاً كبيرًا على شرائها لندرتها وعدم توفرها بالأسواق.

دخل شهرين

تقول السيدة أم ثنيان: فى المواسم وخاصة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يتحسن دخلي إلى الأفضل من الأيام العادية فقد أحصل يوميًّا على ما لا يقل عن 400 ريال، وتصل إلى 800 ريال -ولله الحمد- ومهنتي هي تفصيل الجلابيات النسائية البدوية وإكسسواراتها وغالبًا ما تأتيني نساء راغبات في تصميم جلابيات خاصة بألوان، وأوصاف معينة لهن ولأطفالهن وجلابيات لكبيرات السن وهذا ما يجعل نسبة الدخل في ازدياد.

فريدة من نوعها

أمّا السيدة أم حاتم فتقول: في العيد خصيصًا أفضّل الشراء من الأسر المنتجة أكثر من غيرهم فلديهم من المنتجات ما هو مميّز عن باقي منتجات السوق المستهلكة، والجميل في الأمر أن الأسر المنتجة فاقت في تطورها الأواني المنزلية العادية الموجودة في المحلات مثل أن يقوموا بعمل نقش بألوان وعبارات معينة على ترامس القهوة والشاي والفناجيل وكذلك عمل مفارش من الصوف بنفس الألوان ذات جودة عالية وخامات ممتازة تعكس على المنزل فخامة وتميز.

أمّا الشابة أنهار جيلاني فكان لها رأي مختلف في ما يختص ببضاعة تاجرات الانستجرام حيث تقول: أشعر وأنا أتجول في حسابات التاجرات على موقع انستجرام وكأنني أتسوق من خارج البلاد فهناك أزياء وشنط ومكياج وأحذية وحلى لا تتواجد في أسواقنا المحلية، بالإضافة إلى أن الكثير منهن يقمن بعمل تصاميم خاصة بالاسم وبالبيانات الشخصية التي أرغبها، وأنا أصبحت لا أجد أفضل من تاجرات الانستجرام للبحث عن القطع التي لا مثيل لها سواءً لاستخدامي الشخصي أم لتقديمها كهدايا.

أربعة أضعاف الدخل

أفادت صاحبة متجر شهير على الانستجرام بأنها تجني في أواخر شهر رمضان الكريم أربعة أضعاف ما تجنيه في الأيام العادية، خاصةً أن السيدة في العيد لا تكتفي بشراء قطعة أو قطعتين كما هو الحال في الأيام العادة، بالإضافة إلى أن العيد موسم تبادل الهدايا وتقول: غالبية الطلبات تكون للتقديم كهدايا وللاستخدام الشخصي ولأن متجري يقدم خدمة تغليف وإيصال الهدايا إلى منزل المهدى إليه فإن هذه الخدمة سهلت على الناس الشراء والإيصال وشكلت عامل جذب كبير ومهم لبضاعتي، الأمر الذي جعل المبيعات ترتفع بشكل لا يصدق.

صرحت السيدة ليلى أحمد صاحبة متجر حلويات بأنها أوقفت طلبيات الحلويات منذ نصف شهر رمضان الكريم والتي تعدها لاستقبال العيد.

وتقول: لم أعد أجد الوقت الكافي لصنع المزيد من الحلوى لأن الطلبات تجاوزت الحد المعقول من فضل ربي فكل سيدة ترغب بحلويات مصنعة لها خصيصًا بألوان وعبارات وتصاميم وكميات معينة وهذا يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين وبالرغم من ذلك فأنا سعيدة بهذا الجهد، لأني سأحقق الكثير من أحلامي بفضل هذا الدخل الكبير العائد علي من صنعتي تلك.

خلطات التجميل

تعمل السيدة وفاء في مجال التجميل، حيث استفادت من دراستها للتجميل في عمل خلطات للنساء مفيدة للشعر والبشرة وهي تقول بأنها لم تعد تلاقي الوقت الكافي لمنزلها وأبنائها من كثرة الطلبات المتراكمة عليها لتجهيزات العيد فقد لاقت إقبالاً مهولاً من طلبات الزبونات اللواتي يثقن بمنتجاتها وجودتها.

وتضيف وفاء: أحمد الله أولًا وأخيرًا على هذه الأيام الفضيلة التي يتوسع فيها الرزق فالنساء همهن الأول التجميل وبعده تأتي باقي الاحتياجات.