TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ثلاثة عوامل إيجابية تدفع بسهم "سابك" ليسجل مستويات تاريخية متجها لقمة يناير 2008م

ثلاثة عوامل إيجابية تدفع بسهم "سابك" ليسجل مستويات تاريخية متجها لقمة يناير 2008م
update company info
2010.O
0.00% 0.00 0.00

تضافر عدد من العوامل الإيجابية للدفع بسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"  - أكبر شركة بالسوق السعودية من حيث القيمة السوقية وثاني أكبر شركة تأثير على المؤشر العام للسوق - ليسجل أعلى سعر له من أغسطس 2008 بل ويتجه نحو أعلى قمة له بعد انهيار السوق في 2006 والتي كانت في يناير 2008 وكانت عند 144 ريالا وهي القمة التي أخذ في التراجع منها حتى وصل إلى مستويات أكثر من متدنية عند 33.5 ريال .

وتمثلت العوامل الإيجابية الثلاثة التي دفعت بالسهم على هذا النحو في حديث الرئيس التنفيذي عن التوسعات المتوقعة لسابك الفترة المقبلة، والأرباح الجيدة التي تفوقت على توقعات المحللين بالربع الثاني، وأخيرا قرار فتح السوق للأجانب والذي من المتوقع أن يصب أول ما يصب في صالح سابك وأخواتها من الشركات الاستثمارية بالسوق.

وعن العامل الأول: ففي حديث سابق كشف المهندس حمد الماضي الرئيس التنفيذي لـ "سابك" أن هناك ارتفاعا في أرباح الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" خلال الربع الثاني من هذا العام ب7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 6.5 مليارات ريال متماشية مع التوقعات، مشيراً إلى أن نمو الارباح بأقل من نصف نقطة مئوية بالمقارنة مع الربع الذي سبقه وعلى مدار النصف الاول من العام، وذلك على هامش مؤتمر صحفي عقد في مقر الشركة لتسلط الضوء على نتائجها.

وأكد الماضي بأن ارباح صعدت بنسبة 2.3% مقارنة مع مستواها قبل عام لتقارب 13 مليار ريال، ويأتي ارتفاع الأرباح نتيجة إلى زيادة الكميات المنتجة والمباعة إلى جانب تحسن أسعار بيع بعض المنتجات، مضيفاً أن شركة "سابك" تتابع التطورات باهتمام بالغ وتقيم الفرص المتوافرة للاستفادة من الغاز الصخري، وعرج على أن الشركة لن ترد على مقالات التشكيك من بعض الكتاب في قدرة سابك في تحقيق الارباح..

وأضاف الماضي أن "سابك" تعمل حاليا على فتح مراكز لتوزيع منتجاتها في افريقيا مشيراً إلى أنها تعمل على تحسين منتجات "كيان" لتحقيق أفضل مردود مالي، متوقعاً أن يكون هناك تحسن في أسعار البتروكيماويات خلال السنوات الثلاث المقبلة قبل الشروع في انتاج الغاز الصخري بشكل تجاري.

أما العامل الثاني ففي النصف الأول من العام زاد صافي الربح لدى سابك 2.3 بالمئة إلى 12.9 مليار ريال مقابل 12.6 مليار قبل عام. وترتبط نتائج سابك التي تنتج البتروكيماويات والمعادن والأسمدة والبلاستيك ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادي العالمي لأن منتجاتها تستخدم بشكل مكثف في التشييد والزراعة والصناعة. كانت سابك سجلت في الربع الأول تراجعا نسبته 1.8 بالمئة في صافي الربح إذ بدد هبوط أسعار المنتجات تأثير ارتفاع الإنتاج والمبيعات وأشار حينها محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن النمو في السوق المحلية أصبح صعبا مما يجعل التوسع في أسواق جديدة ضروريا .

أما عن العامل الثالث فكان قرار هيئة سوق المال بفتح المجال أمام المؤسسات الأجنبية للدخول إلى السوق السعودية، وهو قرار يصب وكما يرى العديد من المحللين في صالح الشركات الاستثمارية، حيث عادة لا تتجه المؤسسات إلى العمل بالمضاربات ولا الرهان على الشركات الخاسرة، إنما تنظر عادة إلى الشركات صاحبة العوائد المالية ونسب النمو الجيد على المدى الطويل، وإذا تم الحديث عن مثل هذه الأمور فلابد من أن تأتي "سابك".

النتائج المالية المعلنة مؤخرا:ـ

وعن حركة السهم خلال الجلسات الماضية، فقد أغلق سهم سابك أمس عند مستوى 129.51 ريال ليسجل أعلى إغلاق له منذ 27/ أغسطس 2008 حيث أغلق حينها عند مستوى  131.75 ريال ، فيما كان الارتفاع الذي شهده "سابك" خلال جلسة أمس وأول أمس بلغت نسبة حوالي 11.7% وهي أعلى ارتفاع يشهده السهم منذ مارس 2011 وكانت حينها في  ست جلسات متتالية  ما بين 5-12 مارس حيث أرتفع بما يقارب 20% فيما كان الاعلى لجلسة أمس عند 130.75 ريال وبذلك يقترب من قمة يناير 2008 عند مستوى 144 ريال والتي بعدها شهد السهم تراجعات حادة الى مستوى 33.5 تقريبا.