TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أرباح "الاتصالات السعودية" ترتفع 96% بالربع الثاني 74% خلال ستة أشهر

أرباح "الاتصالات السعودية" ترتفع 96% بالربع الثاني 74% خلال ستة أشهر
اس تي سي
7010
-7.49% 38.30 -3.10

أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن ارتفاع أرباحها  96% بالربع الثاني 74% خلال ستة أشهر

وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام 2014م بمبلغ 1,374 مليون ريال (96%) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بشكل رئيسي الى الأسباب التالية: (1) تتضمن أرقام المقارنة للربع الثاني من العام السابق (2013م) التالي:

(ا) تصنيف الاستثمار في شركة أكسيس كأصول محتفظ بها للبيع خلال الربع الثاني من 2013م، فأن المجموعة أعادت قياس صافي الاصول المتعلقة بالاستثمار بالقيمة العادلة. وخلال الربع الثاني من عام 2013م، تم تسجيل خسائر غير نقدية وغير متكررة ناتجة عن اصول محتفظ بها للبيع قدرها 604 مليون ريال متعلقة بشركة أكسيس (اندونيسيا). (ب) صافي خسائر تبلغ 598 مليون ريال ناتجة عن توحيد شركة اكسيس الاندونيسية والتي لم يتم توحيدها خلال الربع الثاني 2014 وذلك نتيجة لبيع شركة أكسيس حسب ما تم الاعلان عنه سابقا.

2) تسجيل أرباح من الاستثمارات المسجلة وفق طريقة حقوق الملكية خلال الربع الثاني بمبلغ 41 مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها 718 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق (ارتفاع بمبلغ 759 مليون ريال).

ويعود السبب بشكل رئيسي الى توقف مجموعة الاتصالات السعودية عن معالجة حصتها في مجموعة ايرسل بطريقة حقوق الملكية ابتداء من الربع الثاني 2013م حسب ما تم الاعلان عنه سابق.

(3) ارتفاع الاستهلاك والاطفاء خلال الربع الثاني بمبلغ 207 مليون ريال (14%) مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وانخفاض الايرادات والمصروفات الأخرى؛ أخرى بالصافي بمبلغ 268 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

(4) ارتفاع مخصص الزكاة والضرائب خلال الربع الثاني بمبلغ 55 مليون ريال (105%) مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال النصف الأول من العام 2014م بمبلغ 2,215 مليون ريال (نسبة 74%) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بشكل رئيسي الى الأسباب التالية:

(1) تتضمن أرقام المقارنة للنصف الأول من العام السابق (2013م) التالي: (ا) مبلغ غير نقدي وغير متكرر قدره 1,104 مليون ريال نتيجة اعادة تقييم استثمارات الشركة في اسيا بمبلغ 500 مليون من شركة ايرسل بالإضافة الى تصنيف الاستثمار في شركة أكسيس كأصول محتفظ بها للبيع خلال الربع الثاني من 2013م، فأن المجموعة أعادت قياس صافي الاصول المتعلقة بالاستثمار بالقيمة العادلة. وخلال الربع الثاني من عام 2013م، تم تسجيل خسائر غير نقدية وغير متكررة ناتجة عن اصول محتفظ بها للبيع قدرها 604 مليون ريال متعلقة بشركة أكسيس (اندونيسيا). (ب) صافي خسائر تبلغ 598 مليون ريال ناتجة عن توحيد شركة اكسيس الاندونيسية والتي لم يتم توحيدها خلال النصف الاول 2014 وذلك نتيجة لبيع شركة أكسيس حسب ما تم الاعلان عنه سابقا.

(2) انخفاض خسائر الاستثمارات المسجلة وفق طريقة حقوق الملكية خلال النصف الأول بمبلغ 1,168 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ويعود السبب بشكل رئيسي الى توقف مجموعة الاتصالات السعودية عن معالجة حصتها في مجموعة ايرسل بطريقة حقوق الملكية ابتداء من الربع الثاني 2013م حسب ما تم الاعلان عنه سابق.

(3) ارتفاع الاستهلاك والاطفاء خلال النصف الأول بمبلغ 216 مليون ريال (7%) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. (4) ارتفاع مخصص الزكاة والضرائب خلال النصف الأول بمبلغ 284 مليون ريال (252%) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

ويعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام 2014م بمبلغ 412 مليون ريال (نسبة 17%) مقارنة بالربع السابق بشكل رئيسي الى التالي: (1) ارتفاع الربح التشغيلي للربع الثاني بمبلغ 296 مليون ريال (11%) مقارنة بالربع السابق، نتيجة لارتفاع ايرادات الخدمات بنسبة 9% مقارنة بالربع السابق. (2) انخفاض مخصص الزكاة والضرائب خلال الربع الثاني بمبلغ 181 مليون ريال (63%) مقارنة بالربع السابق.

تم اعادة تصنيف بعض أرقام المقارنة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2013م لتتماشى مع التصنيف المستخدم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2014م.

بلغت إيرادات الخدمات للنصف الأول 22,505 مليون ريال مقابل 22,907 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 2%، وايرادات الخدمات للربع الثاني ارتفعت بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبلغ صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للربع الثاني 4,680 مليون ريال مقابل 4,103 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 14%، وللنصف الأول بلغ 8,970 مليون ريال مقابل 7,937 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 13%.

وتعليقاً على هذه النتائج صرح المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير، رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات السعودية (STC) والعضو المنتدب: ان النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي جاءت بفضل الله تعالى لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي. فالشركة تقوم بدور كبير في بناء الاقتصاد المعرفي والدور التحولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتساهم بشكل رئيسي في رسم مسار للتنمية الرقمية الذكية للمملكة العربية السعودية. وهذا من شأنه تعزيز مكانة الشركة محليا واقليميا، كما أنه سينعكس ايجابيا على أداء الشركة مستقبلا محققا بذلك أفضل العوائد للمساهمين. كما ذكر المهندس الصقير بأن النمو في عمليات الشركات الدولية التابعة خلال الربع الثاني ساهم في ارتفاع ايرادات الخدمات للربع الثاني بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. بينما انخفضت ايرادات الخدمات للنصف الأول بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (بسبب انخفاض ايرادات الربع الأول)، الا أن تكلفة الخدمات وكذلك المصروفات التشغيلية خلال النصف الأول انخفضتا بنسبة 4% وبنسبة 10% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهذا يأتي نتيجة لاستمرار الشركة في ضبط التكاليف وتحسين كفاءة العمليات.

وختم المهندس الصقير حديثه بأننا في الاتصالات السعودية حريصون على بذل كل الجهد للوصول إلى أعلى مستويات رضى العملاء وتحسين وإثراء تجربة العملاء. وفي هذا الإطار ستواصل الشركة استثماراتها في التقنية والحلول المبتكرة لتقديم الخدمات الثابتة والمتنقلة وخدمات البيانات لقطاعي الأعمال والأفراد. على مستوى العمليات الدولية، فان النمو المستمر في قاعدة عملاء شركتي فيفا البحرين وفيفا الكويت وارتفاع حصصهم السوقية خلال الربع الثاني من العام 2014م، ساهم بشكل كبير بارتفاع ايرادات الشركتين خلال الربع مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما واصلت الشركة تحقيق نسبة نمو جيدة من العمليات الخارجية، حيث ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية، بعد استبعاد ايرادات أكسيس للنصف الأول من 2013م لأغراض المقارنة) خلال النصف الأول بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وعلى مستوى العمليات المحلية، واصلت الاتصالات السعودية طرح خدمات وعروض مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع (سوا) مع الأجهزة الذكية المناسبة، هذه العروض تم تصميمها لتناسب احتياجات العملاء المتفاوتة سواء للمكالمات أو الإنترنت أو لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. كما شهد النصف الأول من العام الحالي ارتفاعا كبيرا جدا في حجم حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع، حيث تجاوزت حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع في شبكة الاتصالات السعودية اجمالي حركة البيانات على شبكتي الجيل الثالث والثاني مجتمعتين بنسبة 9%، على الرغم من نمو حركة البيانات على شبكتي الجيل الثاني والثالث خلال النصف الأول من العام بنسبة 196% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

لذا، فالشركة سوف تستمر في نشر شبكة الجيل الرابع والتي وصلت نسبة التغطية مع نهاية الربع الثاني ما يقارب نسبة 85% من المناطق المأهولة بالسكان. واستعدادا لمواسم رمضان والحج والعمرة وفعاليات الاجازة الصيفية، ركزت الشركة على مواكبة الزيادة المتوقعة على الطلب على خدمات البيانات المتنقلة، بدعم شبكتي الجيل الرابع والثالث.

ولمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب، قامت الشركة بإضافة 202 موقعاً جديداً للجيل الرابع في مكة المكرمة، والمدينة المنورة بزيادة 44% عن العام الماضي.

كما عملت الشركة على اضافة 226 موقعا جديدا للجيل الثالث وبسعات عالية جدا بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة للخدمات الصوتية اضافة الى تلبية الطلب المتصاعد على خدمة البيانات، كما وتم دعم شبكة الجيل الثاني بـ 248 محطة قاعدية إضافية.

وفي الربع الثاني أيضا، واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال نشر شبكة الألياف البصرية  في المملكة، حيث ارتفع عدد مشتركي خدمة الـ FTTH خلال الربع الثاني بنسبة 44% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة 11% مقارنة بالربع السابق.

كما سجلت اجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثاني ارتفاعا بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك نتيجة لارتفاع عائدات خدمات البيانات من قطاع الأعمال خلال الربع الثاني بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وكذلك ارتفاع عائدات الهاتف لقطاع الأعمال. ومن باب الحرص على تلبية متطلبات عملاؤها وتواكباً مع تحولها الى مزود ريادي لخدمات الاتصالات وتقنية معلومات، اطلقت STC أعمال باقات جديدة للخدمات المدارة لعملاء قطاع الاعمال، والتي تتيح للمنشآت إمكانية زيادة إنتاجية أعمالهم من خلال تحمل اعباء الادارة للخدمة وتمكينهم من الاستفادة منها دون الانشغال بأعمال التشغيل والصيانة، والذي بدوره سيتيح للمنشآت الاهتمام اكثر بتطوير اعمالهم بكفاءة وسرعة .