TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: الأسواق العالمية تتأرجح بفعل الأزمة الأوكرانية

تقرير: الأسواق العالمية تتأرجح بفعل الأزمة الأوكرانية
قال التقرير الاسبوعى الصادر من إدارة الثروات بـ"بنك الامارات دبي الوطني"، ان الأزمة الأوكرانية كان لها أثر محدود على أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بقيت حركة التداول جيدة رغم تراجع مؤشر دبي بنسبة 1.5%.

وأكد التقرير الذى حصلت "مباشر" على نسخة منه ان نتائج الأرباح الفصلية للشركات في السوق السعودية عكست توافر بيئة استثمارية مستقرة ومدعومة بأرباح فصلية طيبة.


ولفت الى انه مع اقتراب موعد إدراج مؤشرات سوق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر ضمن مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" للأسواق الناشئة في يونيو المقبل، نجدد التأكيد على نظرتنا الإيجابية حيال أسواق الأسهم الخليجية والدخل الثابت.
من جهة ثانية، يبقى البلاديوم خيارانا الأول في قطاع السلع خصوصاً وأن تزايد الاحتمالات بفرض عقوبات غربية على روسيا يشكل دافعاً لصعود أسعار هذه السلعة. وتحسن مؤشري مديري المشتريات في الإمارات العربية المتحدة والسعودية بشكل طفيف، حيث سجلا 57.7 و58.6 نقطة على التوالي وبما يتجاوز عتبة 50 نقطة المسجلة سابقاً، مما يشير إلى استمرار النشاط القوي في قطاعي التصنيع المحلي والخدمات. وارتفع حجم التضخم في دبي إلى 2.6% للربع الأول 2014 مقارنةً مع 0.2% للفترة ذاتها من العام الماضي. ورغم أن ذلك يعكس الزخم الاقتصادي القوي للإمارة، إلا أنه يحمل في الوقت نفسه بوادر فقاعة محتملة في قطاع تأجير المنازل، ما قد يدفع الحكومة لاتخاذ مزيد من إجراءات التخفيف. ومن المتوقع أن تثمر استضافة معرض "إكسبو الدولي 2020" في دبي و"بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022" في قطر عن مزيد من مشاريع البنية التحتية في وقت يستمر فيه قطاعا السياحة والتجارة بدعم نمو الاقتصاد الإماراتي. كما تواصل شركات الطيران الوطنية خططها التوسعية، ويتم التخطيط لإنشاء مجموعة من مشاريع السكك الحديدية والمطارات الجديدة. وبهذا السياق، لا تنطوي عوائد السوق على مخاطر تقلب أسعار العملات لاسيما وأن الدرهم الإماراتي والريـال القطري مرتبطان بالدولار الأمريكي الذي سيعزز قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد توقعات بصعود أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل. وبناءً عليه، نواصل تركيزنا على الاستثمار في أسواق الأسهم الخليجية. وكان مشهد قطاع البتروكيماويات الإقليمي متبايناً، حيث سجلت "سابك" زيادةً في أرباحها للربع الأول من العام، ولكن هذه الزيادة تبدو منخفضة على أساس سنوي نتيجة تراجع أسعار المنتجات. ولا تزال رؤيتنا إيجابية حول "سابك"، حيث ننظر إليها كمؤشر للانتعاش الاقتصادي العالمي ولاعباً أساسياً في أنشطة الدمج والاستحواذ ضمن قطاع الكيماويات العالمي. وبدورهما سجلت شركتا "ينساب" و"سافكو" تحسناً في الأرباح الفصلية، ولا تزالان تقدمان حصص أرباح مجزية.