TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الإنسانية" ترصد 6 ملايين ريال لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان

"الإنسانية" ترصد 6 ملايين ريال لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، توجُّه المؤسسة نحو دور ريادي لخدمة الإنسانية عبر الشراكات المستمرة التي تعقدها مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية في النشاطات الاجتماعية في المجتمع، مشيراً إلى أن ذلك يأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
 
وفي التفاصيل، لفت الأمير تركي إلى أن المتعافين من المخدرات فئة مهمة؛ يجب العناية بها واستثمارها الاستثمار الصحيح، ودعمهم ومساندتهم وعلاجهم من هذه الآفة الخطرة.
 
وأضاف: إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية تهيئة بيئة مناسبة للمتعافين، تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة، وذلك من خلال برامج مخططة، واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة، تم توقيع اتفاقية مع مكافحة المخدرات تهدف إلى تحقيق شراكة داعمة للمتعافين ومساعدتهم في التخلص من الإدمان، وتحديد الاحتياجات التي تساعد المتعافين وإكسابهم القدرات اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة، وتقديم برامج تدريبية من خلال برنامج "مشروعي"، الذي تتبناه المؤسسة، وتصميم برامج تدريبية لتطوير المتعافين من الشباب، وتقديم المساعدات المالية والإدارية والفنية للراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة من المتعافين من الشباب، وحصر فرص توظيفية للمتعافين من الشباب، ومساعدتهم في التوظيف.
 
ومن جهته، أوضح الأمين العلام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري أن برنامج مشروعي نجح في دعم وافتتاح 3 مشاريع في الشرقية خلال العام المنصرم، ونظراً لنجاحه في الشرقية تم تعميم المشروع على مستوى المملكة؛ إذ يعمل الآن على دعم 20 مشروعاً بستة ملايين ريال لمخرجات السجون ودور الملاحظة والمتعافين من الإدمان، وتمويل المشاريع يصل إلى 300 ألف ريال، إضافة إلى 3 آلاف ريال شهرياً لدعم المشروع لاستمرار نجاحه، وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية لتلك المشاريع.
 
وهناك مساران رئيسيان لتحقيق أهداف برنامج "مشروعي"، من خلال التركيز على تبني مجموعة من المتعافين من الشباب وإعطائهم جرعات تدريبية مكثفة بهدف تمليكهم مهارات الحياة الأساسية، ومن ثم التأهيل المهني الذي يمكنهم من الالتحاق بالوظائف المناسبة في سوق العمل.
 
والمســار الثاني من خلال تبني مجموعة من المتعافين من الشباب الراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة، وتقديم الدعم المالي للراغبين وفق اللوائح المنظمة لذلك.
 
وأضاف الأنصاري بأن المؤسسة تعمل على تقديم الخدمات التدريبية اللازمة، والكشف عن الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للمتعافين من الشباب، وتصميم البرامج والحقائب التدريبية، وتوفير المدربين لتقديم الدورات التدريبية، وإجراء الدراسات التقويمية للدورات التدريبية، والمساعدة في حصر الفرص الوظيفية والمتابعة، ومساعدة الراغبين من المتعافين من الشباب في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي والإداري والفني لهم.