استبعد عضو اللجنة الوطنية للذهب ورئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الشرقية عبدالغني المهنا، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن يكون لارتفاع أسعار الذهب عالميا خلال اليومين الماضية بنسبة 2.2% أي تأثير مباشر على السوق المحلية، معللا ذلك بمرور السوق بالموسم الاعتيادي الذي يقبل فيه المستهلكون على الشراء بسبب المناسبات وكثرة الزواجات فيه.

وأكد المهنا أن الارتفاع لا يمكن مقارنته بالانخفاضات التي طالت أسعار الذهب خلال الثلاثة أشهر الماضية، إذ انخفض سعر الأوقية "الأونصة" من 1500 دولار إلى 1300 دولار، بسبب لجوء بعض الدول الأوروبية إلى تسييل كميات كبيرة من الذهب للحصول على المال، مقابل عزوف كبار الدول المستهلكة كالهند والصين عن البيع أو الشراء، لافتا إلى أن الاسباب السياسية والصراعات التي تمر على العالم والشرق الأوسط تحديدا، لم تعد مؤثرا حقيقيا ومباشرا في عملية ارتفاع أو انخفاض الأسعار، مؤكدا أن المضاربات باتت تلعب دورا كبيرا في التأثير على الأسعار ارتفاعا أو انخفاضا.

وأشار رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الشرقية إلى أن القوة الشرائية في المملكة ممتازة، إذ ارتفعت 10% عن العام الماضي، واعتبر المهنا المملكة من الدول المؤثرة عالميا في سوق الذهب من حيث المخزون، فيما تحتل مراكز متقدمة من حيث القوة الشرائية بعد الهند والصين وتركيا وأميركا، متوقعا أن تستقر أسعار الذهب في الفترة المقبلة بين 1250 إلى 1300 للأوقية "الأونصة".