TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات بارتفاع الأصول المالية عالمياً بنسبة 50%

توقعات بارتفاع الأصول المالية عالمياً بنسبة 50%
الصورة من رويترز آريبيان آي

قال غريغوري غارنييه، أحد شركاء "بين آند كومباني" في الشرق الأوسط: "بعد مضي سنوات على مرور فقاعة جمع التمويل في 2008، أخيراً تم ترشيد قطاع الصناديق الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط.

وأضاف التقرير، الذي تلقت مباشر نسخة منه، أن السنوات الخمس والعشرين الأخيرة شهدت توسعاً عالمياً كبيراً في الأصول المالية من حيث الميزانيات العمومية للمستثمرين، بإجمالي بلغ 600 تريليون دولار في العام 2010.

وتوقع أن تشهد الأصول المالية زيادة بنسبة 50% لتصل إلى 900 تريليون دولار بحلول نهاية العقد الجاري، وذلك وفقاً لـمجموعة مؤشرات الاقتصاد الكلي التابعة لشركة "بين آند كومباني".

ومع وجود رأسمال غير موزع- أو احتياطات نقدية- عند مستوى قياسي ومحدودية فرص الاستثمار الجذابة، فإن المنافسة القوية على شراء الأصول والارتفاع الكبير في الأسعار لا يؤشرا لأية علامات تراجع في وقت قريب.

وأضاف أن 2014 شهدت بعض المؤشرات المشجعة لظهور انتعاش في عدد و حجم الصفقات، حيث يدعم ذلك جزئياً الاهتمام المتزايد من قبل الشركات العائلية في استخدام صناديق الأسهم الخاصة كأداة لتحويل الأسهم إلى سيولة نقدية ورافعة لخلق القيمة. كما ساهمت الصفقات الكبيرة الأخيرة في إحياء اهتمام صناديق الأسهم الخاصة الدولية بسوق المنطقة".

وقال هيو مكارثر، رئيس قسم الأسهم الخاصة العالمي لدى شركة "بين آند كومباني" والمؤلف الرئيسي لتقرير صناديق الأسهم الخاصة: "كانت السنة الماضية بلا شك هي عام صفقات الخروج، الأمر الذي رفع راية التحذير للعديد من مشتري الأسهم.

وأسهم ارتفاع حجم السيولة على المستوى العالمي إضافة إلى معدلات الفائدة المنخفضة جداً، في تضخم أسعار الأصول وعزز كذلك من مضاعف عمليات الاستحواذ مقابل أهداف صناديق الاستثمار في الأسهم الخاصة، الأمر الذي سيجعل الأمر أكثر صعوبة لجهة تحقيق نفس العوائد العالية مستقبلاً".

وكانت النتيجة الصافية لقنوات صفقات الخروج المفتوحة، جنباً إلى جنب مع المناخ الصعب لعقد الصفقات، هي أن الشركاء محدودي المسؤولية كان لديهم تدفق نقدي إيجابي لأربع سنوات متتالية، وهي المرة الأولى في تاريخ قطاع صناديق الاستثمار الخاصة التي يستمر فيها اختلال التدفق النقدي لمثل هذه الفترة الطويلة من الزمن وبمثل هذه الدرجة. كما واصل المستثمرون من الشركات تدوير رأس المال في فئة الأصول الأفضل أداء.

وأشار التقرير أن صفقات تخارج الأسهم الخاصة شهدت ارتفاعاً خلال العام الماضي مع عمليات تخارج مدعومة بشراء الأسهم سجلت مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم من حيث ارتفاع العدد بنسبة 15% وارتفاع القيمة بنسبة 67% عن مستويات العام 2013.

ووفقاً لتقرير صناديق الأسهم الخاصة العالمي السنوي السادس والصادر مؤخراً عن "بين آند كومباني"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقديم الاستشارات لمستثمري صناديق الأسهم الخاصة، فقد ساعدت عمليات بيع الأصول العملاقة للمشترين الاستراتيجيين بالإضافة إلى سوق اكتتاب عمل بكامل طاقته في النصف الأول من العام على رفع قيمة صفقات التخارج.

وكانت قناة تخارج الاكتتاب العام قوية لا سيما في أوروبا، التي شهدت تضاعفاً في الاكتتابات العامة المدعومة بشراء الأسهم، من حيث عددها وقيمتها، ما جعل من العام الأفضل على الإطلاق. أما في أسواق آسيا والمحيط الهادي، فقد تضاعفت قيمة الاكتتاب العام المدعومة بالأسهم الخاصة بمقدار خمس مرات تقريباً لتصل إلى 63 مليار دولار.

تعد "بين آند كومباني" الشريك الاستشاري الرائد لقطاع صناديق الاستثمار في الأسهم الخاصة والمساهمين فيه.

ويشمل تعاون شركة "بين آند كومباني" مع شركات صناديق الاستثمار في الأسهم الخاصة كافة أنواع الصناديق، بما في ذلك صناديق شراء الأسهم في الشركات غير المدرجة وصناديق البنية التحتية والصناديق العقارية وصناديق الديون، بالإضافة إلى صناديق التحوط والعديد من المستثمرين من الشركات البارزة مثل صناديق الاستثمار المملوكة للدولة وصناديق التقاعد وصناديق المنح ومكاتب الاستثمار العائلي.