TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"عاصفة الحزم" حرب قائمة على طلب سلطة مشروعة..ولها تكلفتها الاقتصادية

"عاصفة الحزم" حرب قائمة على طلب سلطة مشروعة..ولها تكلفتها الاقتصادية
هناك شيء من الخسائر على الدول المساعدة.. وخسائر الجانب الحوثي ستكون أكبر

من: سلطان الرداد  

الرياض - مباشر: أجرت "معلومات مباشر" حديثاً مع الدكتور صدقة فاضل أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز، وعضو مجلس الشورى ، حول الأوضاع التي حدثت اليوم في اليمن وقال: ما حدث هو قيام حملة "عاصفة الحزم"، واعتقد بأنه تطور إيجابي من وجهة نظر المصالح العربية والإسلامية والدولية العليا، لان هذه بالواقع حرب مشروعه ضد قلة قليلة من أبناء الشعب اليمني التي رفضة السلطة، وبدأت احتلال مؤسسات الدولة وأيضا محاولة إلغاء الدولة، وقامت بالانقلاب على الشرعية الدولية، وفي الواقع هذا التحرك أجرامي ومدعاتاً بشكل كامل من ايران والمعروف بأن لها سياسات سرية ومنفذيه بغيضة ضد الأمة العربية.

وأشار إلى ان إيران عبرت عن تأييدها للحوثيين، وتريد ان تهيمن على اليمن عن طريق هؤلاء العملاء وتنطلق منها لتحقيق أهداف ابعد من اليمن مستغلة إمكانياتها والقرب المتميز من الحدود في محاولة مواصلة سياساتها التوسعية والعدوانية اتجاه الأمة العربية.

وذكر ان الشرعية اليمنية في الواقع نوكفت وأزيحت، وهذا يعتبر جرم على كل المستويات والمقاييس، وان الشرعية الدولية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي طلب من أشقائه في الدول العربية وخاصةً الدول الخليجية المساعدة في وقف هذا العدوان الحوثي، وإعادة الشرعية إلى اليمن ومن ثم استئناف الحوار الوطني والذي سينتج عنة نظام يمني جديد، تجرى على أساس انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتقام حكومة يمنية ترضاها غالبية الشعب اليمني، وهذا هو الوضع السليم.

وأوضح بأن هذه العملية حرب مشروعة قائمة على طلب سلطة مشروعة، وتعتبر مساعدة من الدول العشرة وغيرها للشعب اليمني، وتستهدف أزاحت العدوان الحوثي بعد مطالبات بإيقافها، ولكن الحوثيون لم يستجيبوا وأصروا على موقفهم العدواني، وكان لابد من استخدام القوة لأرغامهم على إعادة الشرعية وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.

وعن مساعدة الدول لليمن قال الدكتور صدقة الأمن اليمني هو امتداد إلى امن الخليج وما يضرها يضر دول الخليج، وهذه الدول تريد أولاً ان تحمي امنها على المدى الطويل وثانيا مساعدة الشعب اليمني، وهذه العملية نتوقع لها النجاح بأذن الله.

وبشأن الخسائر التي تتعرض لها هذه العملية بيّن ان هناك شيء من الخسائر على الدول المساعدة، ولكن خسائر الجانب الحوثي ستكون أكثر بكثير.

ومن ناحية التأثر الاقتصادي لما حدث ذكر بأن هذه العملية العسكرية بلا شك لها تكلفتها الاقتصادية وان بعض القلاقل لها تأثير على أسواق البورصة في المنطقة وأضاف ان الأطراف المؤيدة للحرب ستنتصر بالنهاية وهذا سينعكس إيجابا على الاقتصاد واستقراره.