من رامي سميح:

القاهرة- مباشر: استبعد وزير الاستثمار المصري، اشرف سالمان، أن يكون هناك مفاوضات جديدة تجريها الحكومة المصرية بشأن الحصول على ودائع او مساعدات جديدة من دول الخليج.

وقال وزير الاستثمار، في تصريح خاص لــ "مباشر" يوم الخميس :"تلقينا دعم قوي من عدة دول خليجية في الفترة الماضية، ونأمل أن يكون هناك مزيد من الدعم والمساندة ليس عبر المنح والمساعدات، ولكن عبر ضخ مزيد من الاستثمارات".

وقدمت السعودية والإمارات والكويت دعما قويا لمصر في صورة منح وودائع بالبنك المركزي ومساعدات بترولية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013.

وذكرت تقارير صحفيه الأسبوع الماضي على لسان مصادر لم تسمها أن مصر ستحصل على ودائع من الإمارات والكويت والسعودية بقيمه 10 مليارات دولار قبل مؤتمر اقتصادي ستعقده مصر في مارس المقبل لجذب استثمارات جديده.

وفى وقت سابق، قالت الحكومة المصرية ممثله في وزارة المالية إن العام المالي الجاري 2014/2015 لن يشهد نفس الزخم من المنح التي وردت العام السابق.

ويظهر الحساب الختامي عن العام المالي الماضي، الذي بدا قبل عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم بيومين، حصول مصر علي 95 مليار جنيه (13.2 مليار دولار) منحا ومساعدات خارجيه اغلبها من الإمارات والسعودية والكويت.

ويري اقتصاديون ان موازنات واحتياطيات دول الخليج قد تتضرر بشدة جراء انخفاض اسعار النفط عالميا، وهو ما سيؤثر بالضرورة على مواصلة تدفق أموال المساعدات لجيرانها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال البنك الدولي نهاية يناير الماضي إن دول مجلس التعاون الخليجي الستة ستتكبد خسائر بنحو 215 مليار دولار خلال 6 أشهر بسبب انخفاض العائدات النفطية، في حال استمرار أسعار النفط حول 50 دولارا للبرميل، وهو ما يمثل أكثر من 14 % من إجمالي ناتجها المحلي مجتمعة.

وفقدت أسعار النفط أكثر من 50 % من قيمتها منذ منتصف 2014 وحتى نهاية يناير الماضي، بعد وصولها إلى أدني مستوياتها في 6 سنوات.

الصورة من رويترز - أريبيان آي